هنأت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، في بيان، المقاومة، قيادة وكوادر، بعيد المقاومة والتحرير.
ورأت أن "المقاومين وضعوا نهاية لزمن الهزائم ودشنوا زمن الانتصارات، وبفضلهم ينعم لبنان بالأمان لمزيد من الالتفاف حول المقاومة التي تشكل إلى جانب سورية وإيران خط الدفاع الأول عن وحدتنا وحقوقنا وفي المقدمة منها قضيتنا المركزية فلسطين".
وعقد اجتماعا مشتركا برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، وجرى فيه التوقف عند حلول ذكرى عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار من العام 2000".
وتوجه المجتمعون إلى "قائد المقاومة السيد حسن نصرالله وقيادات وكوادر وشهداء المقاومة البواسل على جبهات المواجهة والقتال مع العدو الصهيوني والإرهابي التكفيري بالتهنئة والتبريك بعيد الانتصار التاريخي للمقاومة الذي رفع فيه المقاومون رأس لبنان والعرب عاليا واضعين نهاية لزمن الهزائم ومدشنين زمن الانتصارات على جيش الاحتلال الصهيوني بإجباره، لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، على الاندحار عن معظم الأراضي اللبنانية ومحطمين بذلك أسطورة جيش العدو الصهيوني الغازي الذي زعم المستسلمون بأنه قوة لا تقهر".
وأكدوا أن "هذا العيد سيبقى خالدا" لافتين إلى انه "بفضل المقاومة الظافرة والجاهزة باستمرار ينعم لبنان واللبنانيون بالأمان والاستقرار ويتم درء الخطر الإرهابي التكفيري وردع العدوانية الصهيونية وأطماعها في أراضي وثروات لبنان النفطية والمائية".
ودعوا اللبنانيين والعرب إلى "مزيد من الالتفاف حول المقاومة ونصرتها التي باتت اليوم إلى جانب سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل خط الدفاع الأول الذي يحمي وحدة المجتمعات العربية".