استقبل السفير الفلسطيني اشرف دبور المنسق العام "للتحالف الاوروبي لدعم الاسرى في السجون الاسرائيلية" خالد حمد ورئيس "اتحاد الجاليات والفاعليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا" جورج رشماوي، وجرى البحث في آخر التطورات، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة "الديمقراطية لتحرير فلسطين" علي فيصل، والمستشار الاعلامي في السفارة حسان ششنية.
بداية، رحب السفير بالوفد الفلسطيني القادم من اوروبا، مثنيا على "الدور الذي تلعبه الجاليات الفلسطينية في اوروبا سواء لجهة التواصل مع ابناء شعبنا او مع القوى الاوروبية الصديقة، لخلق رأي عام داعم ومساند لقضية الاسرى بشكل خاص وقضيتنا الوطنية بشكل عام".
بدوره، قدم الوفد شرحا للاوضاع التي "تعيشها الجاليات الفلسطينية في اوروبا"، مشددا على "ضرورة تطوير عمل الجاليات الوحدوي في مواجهة الدعاية التي تمارسها المؤسسات الصهيونية والداعمة لاسرائيل".
ودعا إلى "دعم المشاريع والمبادرات التي تقدمها الجاليات دعما لقضية الاسرى، وذلك من خلال السعي الى توحيد المواقف بما يخدم الحركة الوطنية الاسيرة باعتبارها قضية وطنية وانسانية".
كما عرض الوفد الاوضاع الفلسطينية العامة، مؤكدا "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام نظرا للانعكاسات السلبية التي تطال جميع الساحات، والتي باتت تشكل ضررا كبيرا على سمعة النضال الفلسطيني".
وأشار إلى أن "شعبنا الفلسطيني يحتاج الى تجميع كل نقاط قوته لزجها في معركة الخلاص من الاحتلال والاستيطان"، مؤكدا دعمه للتحركات الشعبية "التي يخوضها الشعب الفلسطيني في لبنان في مواجهة سياسة وكالة الغوث بخفض خدماتها، التي لا يمكن تفسيرها الا في اطار الضغط على شعبنا من اجل تقديم تنازلات سياسية"، داعيا الى "التصدي بحزم الى كل ما من شأنه الاساءة الى حقوق شعبنا السياسية والاجتماعية".