التبويبات الأساسية

عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، إجتماعها الدوري، تناولت فيه المستجدات التي رافقت العام الدراسي، والمشاكل التقنية والتربوية التي تعترض العديد من الثانويات، كما ناقش المجتمعون الإجراءات التي يجب أن ترافق العودة إلى التعليم المدمج، لاسيما آلية تطبيق البروتوكول الصحي بما يكفل الحد من إنتشار الوباء، والحفاظ على صحة التلاميذ والهيئة التعليمية والادارية.

وبعد الاجتماع أصدر المجتمعون بيانا حيوا فيه الأساتذة "لما بذلوه من جهد وجد في مواكبة طلابهم، وتقديم كل ما يمكن من أجل إنقاذ عامهم الدراسي، حتى قضى البعض منهم شهيدا بعد إصابته بكورونا، بالمقابل على الدولة واجب التأمين على صحتهم وإعطاء الأولوية القصوى لتطبيق البروتوكول الصحي بشكل دقيق من خلال الزيارات الميدانية اليومية لكل الثانويات والمؤسسات التربوية"، داعية الأهالي والتلاميذ والأساتذة إلى "الالتزام التام بالاجراءات الوقائية من أجل سلامتهم".

وشددوا على "ضرورة تأمين كل المستلزمات اللوجستية والتربوية، من أجل قيامهم بمهامهم الموكلة إليهم، لاسيما (الحواسيب الخاصة بالأساتذة والطلاب)، إضافة إلى حل مشكلة الانترنت والكهرباء التي باتت مرضا مستعصيا يحتاج دواء ناجعا".

وأكدوا أهمية "دعم صناديق الثانويات من المبلغ الذي سبق ورصد لهذا الأمر، وهو 6363000 دولار، وتحويله بحسب سعر المنصة"، مطالبين ب"حل مشكلة الرواتب والتي باتت بالكاد لا تكفي أسبوعا واحدا في ظل الغلاء الذي بات لا يطاق".

وأكدوا "دعمهم تحرك جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، يوم الأربعاء المقبل أمام مصرف لبنان، تحت شعار "أنقذوا قانون الدولار الطلابي"، داعين الحكومة الى "دعم موازنة تعاونية الموظفين كي تتمكن من تقديم كامل مصاريف الطبابة والاستشفاء غير الموجودة بموازنة التعاونية في حال تعرض أحد الاساتذة والموظفين لأي عارض صحي بسبب جائحة كورونا".

وشدد المجتمعون على أحقية المدراء بالمفعول الرجعي، مطالبين مجلس الخدمةالمدنية ب"الاسراع في رد كتاب وزارة التربية الخاص بهذه القضية المحقة بما يكفل حقهم بالمفعول الرجعي".

صورة editor3

editor3