إستقبل توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال، وفدا من مجلس الشورى السعودي برئاسة معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي، وعضوية محمد بن راشد الحميضي، محمد بن مدني العلي، ناصر بن عبداللطيف النعيم، الدكتورة نورة بنت فرج المساعد، ومدير اللجنة سلطان بن محمد الطويل، ومسؤول المراسم عبدالله سعيد الغامدي، وسعادة سفير المملكة في لبنان وليد البخاري، بحضور نائب رئيس الغرفة ابراهيم فوز، امين المال بسام الرحولي واعضاء مجلس الإدارة مصطفى اليمق، مجيد شماس ، أحمد أمين المير، جان السيد، محمد عبد الرحمن عبيد وخضر حبيب.
وعقد في المناسبة لقاء موسع في الغرفة حضره النواب وليد بعريني وعثمان علم الدين ومحمد سليمان والنائب السابق خضر حبيب وأحمد الصفدي ممثلا الوزيرة فيوليت خير الله الصفدي والنائب السابق محمد الصفدي ونقيبي المحامين محمد المراد وبسام زيادة والسيد كميل مراد ورئيس اتحاد بلديات النية محمد سعدية ورئيس فرع الشمال في جمعية المشاريع طه ناجي ورئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء عبد الرزاق قرحاني وحشد من فعاليات المدينة .
البداية كانت مع النشيدين الوطنيين اللبناني والسعودي وكلمات ترحيبية من مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان.
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس دبوسي كلمته مرحباً بالوفد وبكافة الحاضرين معتبراً أن طرابلس الكبرى تعيش يوما مجيداً مع مملكة الخير و التي نريدها كبرى من البترون الى أقاصي عكار ليلعب لبنان دوره منها، ونحن نتناغم مع جهود المملكة ودورها الأممي، فهي قبلة للمسلمين والعرب وللعالم المنفتح على كل الأديان".
وقال:" نحن منحازون الى سعادة السفير وليد البخاري الرجل المنفتح المثقف، و نعلم تماماً أن مملكة الخير عبر سفارتها في لبنان وهذا الوفد الرفيع يقدمون المعنويات العليا والدعم الدائم للبنان".
وأضاف:" لبنان غني بإخوانه العرب والمجتمع الدولي وسياستنا واحدة مع مملكة الانفتاح لإيجاد العلاج لمشاكل الناس لأننا قادرون على البناء معاً ولا يمكننا أن نجد علاجاً لمشاكل الناس إلا عبر إستثمارات كبيرة ومدينتنا قادرة على لعب هذا الدور ولبنان قادر على لعب دوره الكبير منها ".
وتابع:" عندما طرحنا مبادرة نحو اعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية على دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لم نبادر إلى ذلك لنأخذ عنوانا بل لنأخذ دورا نبني من خلاله شراكات بين كافة مكونات المجتمع اللبناني".
وأضاف:" نعتبر زيارة وفد مجلس الشورى السعودي زيارة متجددة ونحن مع المملكة تاريخيا لعبنا ولا نزال نلعب دورا مهما، وذلك على مستوى القطاعين العام والخاص، فباسمنا وبإسم مجلس إدارة الغرفة وأعضائها نشكر زيارتكم التي لا تثمن، ونحن في مدينة غنية ويزداد غناها بدخولكم اليها ونجدد معكم ثقتنا بذاتنا ونشكر معاليه والوفد المرافق وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ونلمس في الوقت عينه الحكمة والانفتاح وخطة 2030 آملين أن يكون عندنا بالتعاون مع المملكة خطة موازية ".
وكان للرئيس دبوسي عرضاً شاملا تناول خلاله " أهمية المشروع الإستثماري المتمثل بالمدينة الإقتصادية الكبرى المتكاملة في أبعادهها اللبنانية والعربية والإقليمية والدولية، لافتاً الى ان المشروع هو مثار إهتمام إستثنائي من كافة المستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين، وأن المشروع يضيء على حاجات لبنان الى مطار ومرفأ دوليين ولا تتوفر مساحات التوسعة لهما بملايين الأمتار المربعة إلا في هذا الموقع الجغرافي الإستراتيجي الممتد من ميناء طرابلس الى مطار الرئيس رينه معوض في القليعات في محافظة عكار".
رئيس الوفد صالح بن منيع الخليوي
من جهته رئيس الوفد السعودي صالح منيع الخليوي شكر الرئيس دبوسي وزملاؤه أعضاء مجلس الإدارة على حرارة الإستقبال معرباً عن المشاعر الكبيرة وقال :" نحن سعداء في مدينة طرابلس وغرفتها التجارية، وزيارتنا للبنان كما سماها الرئيس تمام سلام هي الأولى من نوعها آملين أن تتم على مستوى مجلس الشورى ومجلس النواب، و لبنان بلد شقيق وطرابلس مدينة لها خصوصيتها فهي مدينة العلم والعلماء كما هي مدينة السلام والآن هي مدينة الاقتصاد، ونحن نتمنى أن تستمر بالأمن والاستقرار كما نتمنى أيضاً على اهلها الطيبين تجاوز ما حصل فيها مؤخراً وأن سرعة تخطيهم لتلك المحطة المضطربة دلالة كبيرة على طبيعتهم المحبة للسلام والإستقرار والتقدم والإزدهار".
وخص الخليوي قائلاً:" المشروع الإستثماري الذي إستمعنا من سعادة الرئيس دبوسي الى الشروحات المتعلقة بمرتكزاته نرى فيه " خطة طموحة تعتمد على جذب الإستثمارات الضخمة التي تشجع العرب وغيرهم ولن يجدوا أفضل من طرابلس الكبرى كبيئة مميزة وفريدة".
وخلص قائلاً:" إنني أكرر شكري واتمنى التوفيق للبنان ومدينة السلام طرابلس".
وختاما جرى عرض فيلم شهادات من رؤساء حكومات بطرابلس بمشاريع غرفة طرابلس ومن ثم تم تبادل الدروع التقديرية وكانت للوفد جولة على مختلف مشاريع الغرفة الداخلية .