كشف رئيس بلدية كفررمان ياسر علي احمد في بيان انه "نجا من محاولة اعتداء عليه من العمال المياومين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في البلدة بقرار منه منذ بضعة ايام"، موضحا أن "العمال المفصولين لاحقوه اثناء توجهه من بلدته كفررمان الى مدينة النبطية ما اضطره الى إبلاغ احد حواجز قوى الامن الداخلي على مدخل النبطية الشرقي عنهم حيث تم ايقافهم لبعض الوقت، ريثما يتوارى علي احمد عن انظارهم".
ولفت الى أن "هؤلاء العمال مع عدد من الشبان واقاربهم تجمهروا ليل امس امام مبنى البلدية خلال اجتماعه والمجلس البلدي مع فعاليات البلدة لحل تداعيات ازمة اقفال محال الخمور وغيرها من القضايا التي تهم البلدة، وحاصروا المبنى لمدة ساعتين مطالبين رئيس البلدية بالتراجع عن قراره بالغاء عقد المياومين واعادتهم الى العمل او ابقاء الحصار على المجتمعين"، مشيرا الى أنه اتصل بمخفر قوى الامن الداخلي في النبطية، طالبا من عناصرها الحضور وفك الحصار، فكان الجواب "انهم لن يتدخلوا بذريعة ان التحرك كان سلميا.
وسأل أحمد عما "اذا حصل الذين دعوا الى التحرك على ترخيص رسمي ليسمح لهم بذلك"، مشددا على أن "الذين تم فصلهم من العمل هم مياومون غير منتجين ولا حاجة الى خدماتهم، وكل ما في الامر انني اريد الحفاظ على مالية البلدية، ولن ادفع اموالا لغير منتجين ولا عمل لهم