لقاء "المرابطون" وحركة "الأمة": ترامب قد يلجأ إلى التصعيد الخارجي

استقبل نائب الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري وقيادة "الحركة"، وفداً من حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، في مركز حركة الأمة الرئيسي ببيروت، حيث تم عرض آخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية.
وجدد الشيخ عبد الله جبري تأكيده أن "حركة الأمة" وكافة المؤسسات التربوية والدينية والإعلامية، ستبقى على نهج الشيخ الراحل عبد الناصر جبري رافعة لواء تحرير فلسطين والمقدسات، ومتمسكة بخيار الجهاد والمقاومة.
وفي المناسبة كان تأكيد على أن النهج الإسلامي والوطني والعروبي الذي اختطه االشيخ الراحل يجب التمسك به، لأنه يقوم على أسس الدين السمح الذي يرفض الغلو والتطرف وتكفير الآخر، وعلى أُسس من القيَم والأخلاق السامية.
ورأى المجتمعون أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً مع تسلُّم الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب سلطاته الدستورية بملفين سيتركان انعكاسات على المنطقة، وهما الملف الفلسطيني والملف النووي الإيراني، لافتين إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الرئاسة الأميركية تشهد شخصية الرئيس المنتخب انتهاكاً خطيراً، لاسيما من قبَل الحزب المنافس، ومن قبَل مجموعات الضغط الأميركية المختلفة، ما يعني أننا قد نشهد صراعاً داخلياً أميركياً محتدماً، مما يجعل الرئيس الجديد يلجأ إلى التصعيد الخارجي في أكثر من مكان ومنطقة، وبالطبع فإن منطقتنا هي الأكثر قابلية للهجمة الأميركية