التبويبات الأساسية

رد رئيس بلدية شحيم السفير زيدان الصغير في بيان اليوم، على البيان المشترك للحزب التقدمي الاشتراكي والجماعة الإسلامية حول "السجال على مداورة الرئاسة في بلدية شحيم"، فلفت الى أن "هناك اثباتات للاتفاق مسجلة بالصوت والصورة ومكتوبة". وأكد "ان الحل المعروض غير متوازن".

وجاء في البيان: "إن البيان صدر بغياب مكون رئيسي من النسيج السياسي في شحيم، ألا وهو تيار المستقبل.
إن الفقرة الثانية من البيان والتي تقول:" ...من يبدأ المرحلة الأولى تكون مدة ولايته سنتين على أن يكمل الآخر الأربع سنوات" هو قول غير صحيح، ويذكر الحاج أياد الحجار، الذي كان حاضرا، كيف كان ردي حاسما عند هذا الطرح، مستشهدا بمن تقاسموا الرئاسة في البلدية من قبلي، وأكتفي بالقول: "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"
أما رأيي فهو أن الاتفاق هو لثلاث سنوات وهذه هي براهيني:
- التسجيل الصوتي لعضو المجلس البلدي السيد بلال الحاج والذي يبلغ فيه أعضاء لائحته بنتيجة الاتفاق
- الاتفاق الموقع عليه من قبل بعض أعضاء المجلس والمخاتير
- الكلمة التي ألقيتها غداة الاتفاق والمنشورة على الصفحة الرسمية للوكالة الوطنية للإعلام، حيث أشرت بوضوح إلى مدة الثلاث سنوات
- البيان الذي وضعه عضو المجلس البلدي المهندس غازي عيسى على صفحته على الفايسبوك، وقد تضمن بيانه الكثير من الحقائق المؤلمة
يتضمن البيان في فقرته الأولى عبارة: "... هذه المبادرة التي كان منها ما هو معلن، وما هو غير معلن". هذه العبارة لا تليق بأحزاب سياسية ولا بجماعات سياسية، فهي تشرع التورية في العلاقات، وإذا كان ذلك جائزا بين الدول فهو لا يجوز بين أبناء البلدة الواحدة
أن سبب الخلاف هو ما هو غير معروف مني والذي يسمونه "غير معلن".

أضاف: "لم أصدق لغاية الآن، أن من كانوا في منزلي يرجوني القبول برئاسة البلدية لإنقاذ المجلس من الانفراط، كانوا يخفون عني اتفاقات سرية، اعترف القاضي روني شحادة بأنها لا تلزمني.
يعرف الجميع أنني أتمنى الاستقالة اليوم قبل الغد للعودة إلى مسرح نشاطي الدبلوماسي، وسعيت للحل ولو على حسابي، وكدنا نتوصل إلى اتفاق لولا إصرار الفريق الآخر على اتفاق وهمي لا أنا ولا النائب الدكتور محمد الحجار على علم به.
لقد سرت طوال مدة رئاستي للبلدية سياسيا على مبدإ ثابت، ألا وهو أنني على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، وأريد أن أطبق هذه السياسة حتى عند خروجي من العمل البلدي، فلن أقبل بحل يرضي فريقا ويزعج فريقا آخر، ولأن الحل المعروض هو غير متوازن فقد رفضته.
علما بأني على استعداد لتقديم استقالتي في أي لحظة يعلن الأفرقاء السياسيون عن توصلهم لاتفاق على أسس واضحة ومعلنة، وقد قلتها وبالصوت العالي: "لا أريد أن يقال أنه عندما أصبح في شحيم نائبان انقسمت بلديتها".

وتابع: "لقد أقدمت على العمل البلدي كمغامرة، ولكي أخدم بلدتي، ويشرفني أني خدمتها في أصعب الظروف، وفي جو عدائي، لم أعد استغربه الآن، وحققت لها، وبالتعاون مع بعض أعضاء المجلس، مشاريع تنموية لم تحلم شحيم بها منذ أن أسست بلدية فيها، ويكفي أن أذكر المهم منها: لقد نظفنا شحيم من النفايات بأقل كلفة ممكنة، ودون إلحاق أي ضرر بيئي في البلدة، وها هي جبال النفايات في بعض قرى الإقليم ملوثة المياه الجوفية، وكلكم تعلمون حرق النفايات من القرى المجاورة. إنجاز القصر البلدي، (الطبقة الخرسانية)، وسنباشر قريبا في إتمام المرحلة الثالثة. مشروع المدينة الكشفية (حيث حولناها من مجرد مخيم كشفي إلى مدينة كشفية تموله الأمم المتحدة)، وقد بوشر العمل بها، وهي تقع بالقرب من تجمع المدارس. مشروع المدينة الرياضية (وهو مشروع طموح يتضمن ملاعب صيفية وشتوية ومسبح أولمبي وقاعات للاجتماعات وفندق صغير لاستضافة الدورات الدولية) وقد سلمنا هذا المشروع لدولة الرئيس سعد الحريري الذي حمله معه إلى مؤتمر سيدر في باريس للحصول على تمويل له وتقدر كلفته بحوالي عشرة ملايين يورو، ونأمل أن يرى هذا المشروع النور عند البدء بتطبيق مساعدات مؤتمر سيدر (تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع كان موجودا في البلدية منذ العام 2014، وبمبادرة من الأستاذ محمد سعيد عويدات، ولم تباشر به البلدية السابقة)، كما حصلنا على تمويل من الأمم المتحدة لتحديث مختبرات المدرسة المهنية في شحيم وهو بقيمة 150 الف دولار أميركي، حيث كانت أبلغتني مديرة المدرسة السيدة فاتن ضاهر بأن مختبراتها قديمة جدا. وكذلك حصلنا على تجديد شبكة الصرف الصحي من مصدرين الأول من وزارة الطاقة بطول 12 كلم، بوشر بتنفيذه والثاني من مجلس الإنماء والإعمار وهو بطول عشرة كلم وسيتم المباشرة فيه قريبا. وحصلنا على بيت جاهز للشرطة وأربع دراجات نارية من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، مع وعود بمساعدات أخرى. ولن أتطرق للمشاريع الصغيرة والخدمات الأخرى رغم تعددها. وسيكون لي عودة مفصلة لكل هذه المشاريع".

صورة editor11

editor11