أطلقت دار ديور مجموعتها الراقية التي اتسمت بالكلاسيكية الحالمة مع المحافظة على هوية الدار. غاب جنون الإبداع الذي كان يتفجر لدى ماريا غراتزيا كيوري لأنها حرصت على دمج أرشيف ديور وهويته في هذه المجموعة الراقية فكل فستان أجمل مما سبقه والمجموعة تقطع الأنفاس بروعتها ولكنها لم تحمل جديداً خارجاً عن المألوف.
من كتاب اليزابيث أورسينيز ATELIER استوحت المديرة الإبداعية ماريا غراتزيا كيوري مجموعتها الجديدة وديكورها الحالم والنقي، فسيطر طابع الخمسينات في الغالب والستينات على هذه المجموعة وتفننت المصممة في استعمال الوان النيود بكل تدريجاته من الوان البودرة الزهرية والبيج والوردية والخردلية الى لون الجلد. وتلاعبت بالتول والأورغنزا مع لمسة من التطريز او مع تطريز كامل حسب رغبة المصممة. وأدخلت على سبيل التغيير الساتان الحريري الأحمر والأخضر بالوان الجواهر الكريمة مع تنانير منفوخة ذات تاثير درامي راقص فبدت العارضات وكأنهنّ ذاهبات الى حفل BALLET للمبتدئات.
ونسقت اللوك مع أحذية كلاسيكية نيود وأقراط طويلة ناعمة أو قرط واحد في الأذن وشعر مشدود بشنيون بسيط منخفض مع حزام رفيع زين خصر العارضات للمسة أنثوية. كما ازدنت أعناق العارضات بطوق من الساتان تتدلى منه قلادة بأسلوب VINTAGE الزمن يعود بنا لنشاهد رومنسية حفلات المبتدئات التي كانت تقام للتعريف بهن الى المجتمع الراقي.
(النهار)