التبويبات الأساسية

قالت مصادر قريبة من السراي الحكومي لـ"الجمهورية إن "رئيس الحكومة صلب، ولن يتراجع أمام الهجومات المتتالية على الحكومة، فمن كان يعتقد انّ دياب سيتراجع أو سيخضع فهو واهم، وحكومته لديها مهمة محدّدة، صعبة بلا ادنى شك، لكن قراره هو الاستمرار ومواجهة تحدّيات الازمة الراهنة".

وفي السياق ذاته، اعتبرت مصادر موالية، انّ "هجوم المعارضة على الحكومة، ينطلق من خلفية "قم لأقعد مكانك"، وقالت لـ"الجمهورية": "نتوقع اي شيء من هذه المعارضة، فبعض مكوناتها لم يصدّق انّه اصبح خارج الحكم، وهو يسعى بكل ما أوتي من قدرة سياسية وشعبية ان يعود الى السلطة من جديد. والكل يعلم انّ هذه المعارضة، وقبل تشكيل حكومة حسان دياب، تعاطت مع حكومته كحكومة موقتة، انتقالية لفترة محدودة، وانّ هناك توقيتاً حدّدته هذه المعارضة لرحيل الحكومة في فترة لا تتجاوز شهر ايار المقبل، والآن من خلال حملتها على الحكومة تريد ان تحقق هذا الامر. واما الانفعال الذي نلاحظه لدى بعض مكونات المعارضة فمرده الى عدم قدرتها على تحقيق هدفها".

ولفت في هذا السياق موقف مرجع سياسي موالٍ للحكومة، حيث ابلغ "الجمهورية" قوله: "قوة الحكومة تكمن في ان لا بديل عنها حالياً، ويمكن القول انّها مهما بدت ضعيفة الآن، فهي مستمرة في الحكم على الاقل حتى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة. ولكن ثمة استحقاقاً حقيقياً امام الحكومة يؤكّد هذا الاستمرار او عدمه، ويتمثل بالخطة المالية الانقاذية التي يُفترض ان تأتي بصيغة تحظى بثقة الداخل والخارج بها، واما اذا كانت خلاف ذلك، فبالتأكيد سيكون من الصعب على الحكومة ان تكمل".

المصدر: الجمهورية

صورة editor14

editor14