هنأ النائب قاسم هاشم اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، وذلك بعد جولة له في المنطقة الحدودية، وقال: "اننا اذ نتوجه بالتهنئة الى ابناء الوطن واهلنا في المناطق الجنوبية الحدودية بشكل خاص، نؤكد على ان 25 أيار عام 2000 أسس للبنان والأمة العربية تاريخا جديدا ومجيدا في مسألة وتاريخ الصراع مع العدو الاسرائيلي، وصنع لهذا الوطن العزة والكرامة والمناعة، فكانت مع هذا الانجاز الانتصار معادلة جديدة وضعت حدا لأطماع العدو الصهيوني وهمجيته من خلال توازن الردع والرعب الذي صنعته المقاومة وصمود ابناء المناطق الحدودية".
أضاف: "مضى 16 عاما وما زالت الوعود التي اطلقتها الحكومات المتعاقبة في الادراج وما تم انجازه من مشاريع انمائية وخدماتية للمناطق المحررة تم انتزاعها انتزاعا بمتابعة الرئيس نبيه بري وجهوده وتوجيهاته الدقيقة لإنجاز الكثير من المشاريع عبر مجلس الجنوب وبعض الادارات رغم الحصار المالي الذي تعرض له. وإننا نأمل الوصول الى يوم تضع فيه الحكومة خطة انمائية كاملة وشاملة دون التذرع بعجز الموازنات، لأننا نعتبر ان انماء المناطق الحدودية وتأمين مقومات الصمود لأبنائها هو فعل وطني".
وتابع: "انتصار أيار كان انتصارا للوطن والأمة، وكان يفترض الاستثمار على هذا الانجاز الوطني لتحصين واقعنا الوطني وتطوير نظامنا بما يليق بشعب قدم الدماء والتضحيات ليبقى الوطن حرا سيدا ومستقلا، ولتطمين الاجيال الصاعدة الى مستقبلها في ظل استمرار سياسة المناكفات والارتباطات والتي لا تبني وطنا ولا تستقيم اموره الا بالعودة الى انتظام الحياة السياسية بعيدا عن المصالح السياسية الضيقة، والسير نحو قانون انتخابات نيابي عصري ومتطور يعتمد النسبية اساسا لتشارك كل الشرائح والمكونات في صناعة القرار السياسي. فهل سنصل الى تلك اللحظة التي ينتظرها اللبنانيون"؟.