التبويبات الأساسية

فازت مارييل خياط ومايا باشا بجائزة "المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال 2018" في المباراة النهائية للمسابقة التي ترمي منذ العام 2011 إلى دعم ريادة الأعمال لدى النساء وتثمينها.

وقد نظمت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بيريتيك، "لوريان-لو-جور"، "لو كومارس دو لوفان" ومصرف "سوسييتيه جينيرال"، الحفل النهائي لمباراة المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال، في حرم الابتكار والرياضة التابع لجامعة القديس يوسف بيروت، برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ممثلا بوزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسابيان.

وتم قبول 90 ترشيحا هذه السنة، أي 22 ترشيحا أكثر مقارنة مع النسخة السابقة، ما يدل على الرواج الذي تلقاه هذه المباراة الفرنكوفونية الفريدة من نوعها في لبنان.

تبارزت 5 مرشحات يمثلن نفس عدد الفرق أثناء المباراة النهائية، هن:

- ياسمينا الحكيم سنو مع مشروع My Little Hub (وهو منصة إلكترونية تسمح للمستخدمين بشراء منتجات للأطفال الرضع).
- آية أناني مع مشروع CraveHome (وهو منصة إلكترونية تسمح للمستخدمين بطلب أطباق مصنوعة في المنزل).
- مايا باشا مع مشروع Sidelick (وهو منصة إلكترونية تربط بين أصحاب الحيوانات الألفية وحاضني الحيوانات).
- مارييل خياط مع مشروع Koullouna (وهو حزمة شهرية تقدم شيئا من لبنان إلى عشاقه، أينما كانوا في العالم، مع المساهمة عن بعد في نمو البلاد).
- سولين لو فرانسوا مع مشروع MyAftersCool (وهو منصة إلكترونية تسمح بحجز الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية للأطفال).

وحظيت كل مرشحة بـ 5 دقائق لإجراء عرضها أمام لجنة التحكيم والجمهور لمحاولة إقناعهم بمدى مواءمة مشروعها.

بعد ذلك، شاطرت عضو مجلس إدارة مجموعة فتال ومؤسسة Stand for Women، كارولين فتال خبرتها كصاحبة أعمال مع المشاركات وأعطتهن النصائح لإنشاء شركات ناجحة وقالت: "المرأة برأيي كائن يتمتع بالحرية والاستقلالية وبالقدرة على التحكم بخياراتها الحياتية وبمصيرها، وهي قادرة على الصمود وعلى التجدد. هي فضولية وسخية بمعرفتها".

وفي الختام تم الإعلان عن الفائزتين من قبل لجنة الحكم المؤلفة هذه السنة من مديرة MIT Entreprise Forum Pan Arab مايا رحال، مسؤولة المشاريع لدى الوكالة الفرنسية للتنمية نبيلة حداد، مديرة معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي لمياء المبيض، الأمين العام لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL World إيلي عون وهادي خلف من مجموعة BEL.

وستدفع قيمة المساعدة التي تبلغ 20,000 يورو مباشرة إلى بيريتك من أجل تغطية التكاليف الناشئة عن إدماج صاحبتي المشاريع وفرقهما في الحاضنة وتوفير المواكبة المناسبة لهما.

سابوران
وأوضح المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط أرفي سابوران ان "مسابقة المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال تشهد نجاحا مطردا منذ إنشائها إن من حيث عدد الترشيحات أو من حيث جودة المشاريع المقدمة وحماس النساء اللواتي يحملنها. وهذا النجاح ليس معرض الصدف. فالقوة الرمزية لهذه المسابقة ملفتة كونها توفق بين أبعادا ثلاثة هي في صلب التزام الوكالة الجامعية للفرنكوفونية".

وقال: "يشكل التزامنا في سبيل تبلور المواهب والإبداع والابتكار بمختلف أشكاله وريادة الأعمال خير مثال على ذلك، علاوة على التزامنا إلى جانب النساء لتسليط الضوء على إبداعهن وحسهن الابتكاري، كما والتزامنا في سبيل حيوية وحداثة فسحتنا الفرنكوفونية".

بو جودة
من جهته، اعتبر نائب المدير العام ل "بيريتك" رامي بو جودة أنه "في بيريتك نشعر بفخر كبير لكوننا شركاء للوكالة الجامعية للفرنكوفونية للسنة السابعة على التوالي. تضطلع بيريتك كل سنة بدور ناشط في مجال تخطيط وتنفيذ ونشر مباراة "المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال". نستقبل الفائزات في حاضنتنا لمدة 6 أشهر كل سنة ونقدم لهن مساحة للعمل ونفاذا مجانيا إلى ورشنا التدريبية بالإضافة إلى جلسات توجيهية وفرصة المشاركة في برامج شركائنا المجتمعيين".

حلو
على صعيد آخر، أكد المدير التنفيذي لصحيفة لوريان-لو-جور ميشال حلو، أنه "في الوضع الحالي حيث تتخبط البلاد في أزمة سياسية مرفقة بأزمة اقتصادية، نحتاج إلى نساء من هذا النوع وإلى روح المبادرة التي يتصفن بها من أجل النهوض بالبلاد واستعادة الأمل. وتفخر "لوريان-لو-جور" و"لو كومارس دو لوفان" كونهما شريكين في هذه المسابقة ولالتزامهما بدعم الابتكار ومكانة المرأة في مجتمعنا".

بالوغلو
أما مسؤولة التواصل المؤسساتي لدى مصرف سوسييتيه جنرال جوانا بالوغلو فلفتت الى ان "مصرف سوسييتيه جنرال يدعم بشكل يومي مبادرات عدة تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات. كما يدعم المصرف بشكل مستمر تأسيس الشركات الناشئة و لا يدخر جهدا لمساندة الأنشطة الفرنكوفونية في البلاد. ويكتسب الاختلاط أهمية محورية بالنسبة إلى مصرف سوسييتيه جنرال: يوظف المصرف حوالي 51% من النساء ويتقلد عدد لا يستهان به مناصب إدارية. فهذا التحدي الكبير هو جزء من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة وقد قررنا اعتماده".

دكاش

من جهته، أشار الأب سليم دكاش في كلمته الى ان "الإعداد الجامعي الفرنكوفوني في مجال ريادة الأعمال في لبنان يتوجه اليوم إلى النساء والرجال على حد سواء. وقد نجحنا بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في استحداث وضع الطالب والطالبة صاحب (صاحبة) الأعمال. فذلك جزء من مهمة الجامعة، لا سيما في عالم قد لا تشكل فيه مهن الماضي والحاضر مهن المستقبل."

صورة editor12

editor12