التبويبات الأساسية

أعلنت "حركة المبادرة الوطنية"، في بيان بعد اجتماعها الدوري، أن "الدعوات التأسيسية من هنا وهناك، مرفوضة رفضا نهائيا في ظل أي وصاية، وفي ظل هيمنة سلاح حزب الله وتحكمه بكل مفاصل الدولة"، مؤكدة "تمسكها بالدستور واتفاق الطائف كضمانة للعيش المشترك ولبنان الرسالة".
واعتبرت أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان "قدمت أكثر من دليل، وفي أكثر من نقطة، مسؤولية القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين الملقب بـ"ذو الفقار"، والذي حل مكان عماد مغنية في المسؤولية الأولى عن العمليات العسكرية والأمنية. إن عدم تجريمه في حكم المحكمة كان بسبب وفاته وليس لعدم مسؤوليته المباشرة والتي جرى تأكيدها بالأدلة والإتصالات ليصار الى تحميلها لسليم عياش. والسؤال هنا كيف لشخصية قيادية رفيعة أن تقوم بما قام به من دون معرفة قيادة حزب الله؟".
أضافت: "إن حزب الله مطالب ببيان رسمي واضح حول كل ما جاء في مجريات وحكم المحكمة عن ما قام به مصطفى بدر الدين وسليم عياش الذي ترفع صورته في تحد فاقع".
وأردفت: "إن القوى السياسية اللبنانية مطالبة بأن تحدد موقعها في الحياة السياسية، استنادا إلى موقفها من حزب الله ومسؤوليته عن جريمة الإغتيال".
وختمت: "إن لبنان اليوم، كما دائما، بحاجة إلى لبنانيين صادقين للنهوض والقيام بالدولة، وليس إلى دعوات يشتم منها أهداف تؤدي إلى تقسيم وتصديع الجمهورية اللبنانية".

صورة editor3

editor3