رأى وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب انه "مهما كان الوزير جيدا فلا يمكنه ان ينجح من دون فريق يعاونه لينجح"، مضيفا "أفتخر وأعتز بأنني كما دخلت إلى وزارة الاتصالات مرفوع الرأس سأخرج منها كذلك مرفوع الرأس".
وفي كلمة له خلال لقاء وداعي مع موظفي الوزارة، اعتبر حرب ان "الحجارة لاترشق إلا الشجرة المثمرة، أما اليابسة فلا يأبه لها أحد، وربما هذا قدرنا في وزارة الإتصالات، فتم تنظيم حملة إعلامية في وجهنا"، مشيرا الى ان "الوزارة كشفت فضيحة الأنترنت غير الشرعي وضبطت القراصنة واللصوص ومنعنت السرقة والإعتداء على حقوق الدولة والمال العام، ودافعت عن حق اللبنانيين وعن الأموال العمومية، ووضعت حدا للسرقات التي كانت تجري في الإدارة، وعززت مداخيل الدولة اللبنانية من وقف السرقات، وطورت ما استطعت تطويره في ميدان الإتصالات، ونقلت لبنان من مراتب متخلّفة إلى مراتب متقدمة"، لافتا الى انها "لم تطلب مصلحة شخصيّة ولم تسمح بحدوث صفقات، وقد دافعت عن المال العام وأدارت قطاعاً حساساً متطورا"، موضحا ان "الوزارة لم تحمل يوماً مشروعاً إلى مجلس الوزراء إلا وحوربت فيهِ، فقط لأن البعض يرفض أن تحقق الإنجاز، وبالرغم من كل ذلك فقد حققنا العجائب".
وتمنى حرب ان "تتشكل الحكومة في أسرع وقت وأن يتولى هذه الوزارة أكفياء لديهم التوجهات المبدئية والوطنية التي حرّكتنا، وإني أضع بين يدي الوزير الجديد أمانةً، وفي يوم التسليم والتسلم، الذي آمل أن يكون قريباً، سيكون هذا موضوع بحثنا، سأضع بين يديه أمانةً ما أنجزناه والمشاريع التي يجري متابعتها وسأتمنى على الوزير التصرّف على هذا الأساس، وعليه ألّا ينسى أن هناك جنوداً ليسوا على المسرح يعملون بجهدٍ وصمت وكرامة، وينبغي حمايتهم"، مضيفا "إذا كانت السياسة والمصالح والمافيات هي التي ستقرر كرامات الناس، فأنا لست جزءا من كل هذه المنظومة".
وأكد حرب ان "هناك قضاء يقرر من هو المرتكب ويعاقبه بالسجن، أما البريء حرام أن يُمسّ