اشار رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين إلى أننا "تحركنا اليوم قبل تحرك حيتان البحر في الميناء، واعتمدنا كمجالس بلدية متعاقبة الواجهة البحرية منتزهاً بحرياً عاماً وخدمات عامة ترفهية من دون إمكانية تجزئتها وهي مصدقة بالمرسوم التوجهي العام و رقمه 16353تاريخ 2006/10شباط إلا ان حيتان البحر استطاعت ان تعتدي على الاملاك العامة البحرية ،والكورنيش البحري المنفذ وحقوق العقارات المشرفة على البحر مباشرة"، معتبراً أن "حيتان البحر إستطاعت ان تاكل الصخور البحرية التاريخية عبر أستصدار قرار قضائي تجاهل كل المراسيم الموضوعية والمصدقة في المنطقة ويشوه الواجهة البحرية بطول حوالي 420 متر تقريباً. ويستحدث العقار الذي احتفظ بالرقم 1403بساتين الميناء خارج نطاق الضم والفرز العام مما يعتبر عملية تزوير وسلب لحقوق العموم وتشويه متعمد ومقصود للواجهة البحرية لمدينة الميناء".
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحافي دعا اليه أعضاء بلدية ومخاتير وناشطين اجتماعيين وإعلاميين، أكد علم الدين أن "اهل الميناء مجلساً ومجتمعاً مدنياً مدعوون اليوم الى الوقوف في وجه ما حصل من تزوير وإستيلاء على الاملاك البحرية لمشاريع تضُرُ الواجهة البحرية التي هي ملك الناس وتخرب البيئة والشاطئ الذي حرصنا على إبقائه مفتوحاً في وجه أبناء الميناء وأشار أن بلدية الميناء اوكلت محام لمتابعة هذا الأمر"، مناشداً "الرئيس العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال تمام سلام ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والوزراء الحالين والسابقين والنواب والنيابة العامة والتمييزية التدخل سريعا لإنقاذ الواجهة البحرية للميناء من التعدي على ملكيتها وابقائها ملكا للناس.كما ناشد المجتمع المدني والاجتماعي للتحرك للتنديد بهذا المشروع الوهمي