نظم حراكا النبطية وكفررمان قبل ظهر اليوم، تظاهرة انطلقت من "خيمة الحراك في المدينة أمام السرايا الحكومية، باتجاه فروع المصارف في المدينة حيث توقفوا لفترة أمام كل فرع. ورددوا شعارات "يسقط يسقط حكم المصرف " ورفعوا الاعلام اللبنانية وسط انتشار لقوى الامن الداخلي امام كل فرع، باستثناء فرع فرنسبنك الذي حصل أمامه هرج ومرج وأقفل أبوابه الامر الذي دفع بشبان الحراك الى "الضرب بايديهم على واجهة مدخله. وكتب شعارات ب"البويا" أمام مدخله مما دفع بمديره الى اعادة فتح الابواب والاستماع الى مطالب شبان الحراك وألقى عمار عمار كلمة باسمهم، دعا فيها الى مواجهة السوق السوداء، واصفا دولار الصرافين ب"الاسود" ووقف السرقة الممنهجة بالتواطؤ مع المصارف ومالكيها مع مافيات المال، عبر لعبة "الشيك بانكير".
ودعا الجميع الى النزول الى الشارع والاعتصام، مشيرا الى تدني القدرة الشرائية للرواتب، منتقدا غياب الرقابة والمحاسبة، وسأل: أين وزارة المال!؟ أين مصرف لبنان!!؟ وأين قوى الامن !؟ وأين القضاء ؟ أيعقل ان تكون مافيات الصيرفة أقوى من هؤلاء جميعا".
وختم عمارمطالبا "الدولة والقضاء وقوى الامن وكل من له علاقة، بالعمل على ضبط سعر صرف الدولار حسب السعر الرسمي، لأن الناس لم تعد تتحمل".
بعد ذلك، انطلق شبان الحراك في تظاهرة جابت شوارع النبطية باتجاه محال الصيرفة في السوق التجاري حيث اجبروهم على الاقفال احتجاجا على التلاعب بسعر صرف الدولار الذي وصل صباحا الى حدود ال 2700 ليرة.
وطالب المحتجون الصيارفة في بيان تلاه احدهم بإعتماد السعر الرسمي متهمين اصحاب البنوك والصيارفة وحاكم مصرف لبنان ب"إذلال الناس ورفع سعر الدولار لتحقيق أرباح غير مشروعة".