جاء في مقال لصحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) الروسية تأكيد جنرالات الجيش الأمريكي، في سياق المؤتمر السنوي لرابطة الجيش الأمريكي في مدينة واشنطن، وقوع حرب متوقعة خاطفة مع روسيا والصين؛ واشار المقال إلى تنبؤات هؤلاء الجنرالات بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
واستند المقال لما نشرته صحيفة "إندبندنت"، تأكيد رئيس أركان الجيش الأمريكي مارك ميللي، في كلمته أمام المجتمعين، أن الحرب العالمية المقبلة واقعيا هي أمر حتمي.
ومن جانبه، أعلن الجنرال ويليام هيكس، أحد المشاركين في المؤتمر، أن أي صراع عسكري تُستخدم فيه الأسلحة التقليدية مستقبلا، سوف يحسم بسرعة فائقة.
وبحسب رأي ويليام هيكس، فإن ذلك يعود إلى الأتمتة الشاملة لمنظومة الأسلحة وتنمية قدرة ذكائها الاصطناعي.
وأضاف الجنرال هيكس أن نجاحات الصناعات العسكرية الروسية والصينية أجبرت واشنطن على بدء التحضير لحرب لم يشهد الجيش الامريكي لها أبعادا مماثلة، منذ زمن الصراع في شبه الجزيرة الكورية.
بدوره، أيد نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الامريكي الجنرال جوزيف أندرسون هذا الرأي، وقال إن واشنطن تصطدم اليوم بتهديدات وجودية من بعض البلدان، في إشارة منه إلى روسيا والصين. ويرى أندرسون أن نجاحات هذين البلدين يمكن أن تفقد الولايات المتحدة سيادتها في الجو.
ويذكر أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر لم يستبعد سابقا إمكان استخدام السلاح النووي، مشيرا إلى أن روسيا وكوريا الشمالية ستكونان الهدفين الأكثر احتمالا.