التبويبات الأساسية

رعى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، مساء اليوم، احتفال افتتاح دائرة الطوارئ الجديدة في مستشفى المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية في عين وزين Ain Wazein Medical Village، بعد تقديمه ونجله تيمور جنبلاط هبة بقيمة أكثر من مليون دولار، مخصصة لإنشاء هذه الدائرة وتأهيلها وفق أحدث المعايير العلمية المحلية والعالمية.

وشارك في الافتتاح إلى جانب جنبلاط ونجله تيمور، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وزير الدولة لشؤون حقوق الانسان ايمن شقير، ممثلان عن الوزيرين طلال ارسلان ومروان حمادة، النواب: جورج عدوان، نعمة طعمة، أنور الخليل، وائل ابو فاعور، هنري حلو وانطوان سعد، الوزير السابق ناجي البستاني، رئيس الاركان في الجيش اللواء حاتم ملاك، رئيس "الحركة اليسارية" منير بركات، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، مفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار الدكتور وليد صافي، مفوض الداخلية في "الحزب التقدمي الاشتراكي" هادي أبو الحسن، رئيس مؤسسة "العرفان التوحيدية" الشيخ علي زين الدين وأركان المؤسسة، الشيخ وجدي أبو حمزة وقضاة من المذهب الدرزي وأعضاء في المجلس المذهبي، شخصيات وهيئات طبية وفاعليات وممثلون عن عدد من المستشفيات والمؤسسات ورجال دين، ومجلس امناء المؤسسة وادارتها واطباؤها وموظفوها وحشد من المواطنين.

النشيد الوطني افتتاحا، ثم قدم المدير العام للمؤسسة الدكتور زهير العماد عرضا عن مراحل تطوير المؤسسة "من خلال الدعم المتواصل من النائب وليد جنبلاط، واليوم من خلال تيمور جنبلاط الذي سيرعى مشروعا للعناية الصحية".

بعد ذلك، ألقى رئيس مجلس أمناء المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية القاضي عباس الحلبي كلمة شكر فيها للنائب جنبلاط "أياديه البيضاء على مدى 40 عاما لوصول المؤسسة إلى هذه الدرجة من الفخر والاعتزاز بها، بعد وضع حجر الأساس لها مع شيخ العقل الراحل محمد ابو شقرا"، مؤكدا انه "بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت على الجبل، بقي وليد جنبلاط الثابت الوحيد في دعم المؤسسة ماديا ومعنويا. وبعد 40 عاما من العطاء وباسم المؤسسة واطبائها وادارتها والعاملين فيها، وكذلك عشرات الالاف من المسنين، ومئات الالاف من المستفيدين من خدمات المؤسسة، نقول لك شكرا وليد جنبلاط، والشكر على الهبة لدائرة الطوارئ الجديدة قيمتها مليون دولار، وستمضي المؤسسة مع حامل المشعل بأمانة وصيتكم تيمور جنبلاط".

حاصباني

وألقى نائب رئيس الحكومة وزير الصحة، اعتبر فيها ان "مستشفى عين وزين مفخرة كبيرة، ونموذجا استشفائيا لكل لبنان، وهذا التطور ما نتطلع لتحقيقه على مستوى القطاع الخاص".

وقال: "يسعدني ان نكون في الشوف حيث يلتقي تاريخ لبنان مع مستقبله، ومن هنا يجب ان نفكر بهذا النوع من التطور وبتعاضد الجمعيات والمؤسسات والمسؤولين والدولة لاجل مجتمع صامد إلى أزمنة الأزمنة، ومن شأن ذلك ان يصب في الاستقرار الاجتماعي، وبما له من اثر ايجابي على مستوى الخدمات الاجتماعية وصحة المواطنين".

أضاف: "لبنان صنف في المرتبة الأولى لناحية نوعية الخدمات الصحية العامة، وهذه المؤسسة احد اسباب وصول لبنان الى هذه المرتبة، بالرغم من القدرات المحدودة التي تعاني منها الدولة الى جانب ضغوط النزوح. وقد استطاع لبنان التحلي بهذه الصفات نتيجة تضامن شعبه ومسؤوليه ودولته"، مهنئا ب"تحقيق مستشفى عين وزين رؤيتها البعيدة بالقول والفعل".

جنبلاط

وختاما، تحدث صاحب الرعاية، فقال: "منذ 40 عاما رسم الطريق الشيخ الجليل- الشيخ محمد ابو شقرا- والتزمنا بالمستشفى وغير المستشفى، ذهب الشيخ الجليل وبقينا على العهد عهد دعم المستشفى، واليوم نستمر في هذه الرحلة ونقدم تيمور وانا هذه المنحة او الهبة المتواضعة لدعم هذا المستشفى، وبعدي فتيمور موجود لاستكمال هذه الطريق"، مستطردا "اهنئكم على كل النجاحات التي تقومون بها في هذا الصرح الكبير، وعلى امل ان نستمر سويا".

بعد ذلك، ازاح حاصباني وتيمور جنبلاط الستار عن اللوحة التذكارية على مدخل قسم الطوارئ، ثم قص النائب جنبلاط وحاصباني شريط الافتتاح للدائرة الجديدة، وجال الحضور في ارجائها للتعرف على أقسامها، بالاخص دائرة الطوارئ الجديدة، التي تتميز بخصائص هي أساس تطوير العناية الطبية والتمريضية في الحالات الطارئة مع فريق طبي وتمريضي متخصص، ووحدات مراقبة تخصصية، وتجهيزات طبية متطورة، وتصميم هندسي يتيح سرعة الاستقبال ودقة المراقبة، وفق معايير بناء على مستوى عالمي، وبرنامج معلوماتية حديث ومتقدم.

صورة editor9

editor9