رأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان اليوم أن "نتائج المراحل ال 3 السابقة من الانتخابات البلدية والاختيارية أفرزت واقعا جديدا رافضا لقوى الهيمنة والاقصاء والمحاصصة، وأن هذه الانتخابات هي بالأصل إنمائية خدماتية بحتة، ومن الخطأ الفادح تحويلها إلى صراع سياسي وقياس أحجام، كما أنه من الخطأ أيضا محاولة تهميش الكتل الشعبية وبعض القوى السياسية الفاعلة في المرحلة الأخيرة من الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار وخصوصا في العاصمة الثانية طرابلس، علما أن هذه القوى أو الفئة السياسية والكتل لها وجود وقاعدة شعبية وحزبية لا يستهان بها ولا يمكن استئصالها".
وأسفت "لتحويل الاستحقاق البلدي والاختياري الإنمائي والخدماتي إلى سياسي، وإعتبرته حقا شعبيا بحتا صادرته بعض القوى السياسية وحولته إلى توطئة وتمهيد للانتخابات النيابية لاحقا وذهب ضحيتها الشعب اللبناني وكل مشروع إنمائي يخدم الوطن ويفيد المواطن".
وأكدت الجبهة أنها "غير لاهثة وراء المنصب كما البعض، ولكنها كغيرها من القوى حريصة على مصلحة البلد وخصوصا طرابلس الفيحاء، ونغيب لأننا نملك حقيقة مشروعا سياسيا إصلاحيا وتغييرا، وهذا الأمر أي التغييب والاقصاء سيكون له مفاعيل سياسية تترجم على أرض الواقع يوم الانتخاب".
