التبويبات الأساسية

تيار المستقبل: قتل حسين محمد الحجيري لا يعيد الجنود الشهداء

دان "تيار المستقبل" في بيان "الجريمة الخطيرة التي ذهب ضحيتها الشاب البريء حسين محمد الحجيري من بلدة عرسال، والذي وجدت جثته على قبر الجندي الشهيد محمد حمية في جبانة طاريا، بعد خطفه في مدينة بعلبك".

وقال: "إن الجريمة المستنكرة التي أزهقت روح هذا الشاب البريء، فقط لأنه إبن شقيق من يتهمه البعض بالمساهمة في خطف العسكريين، هي انتقام بشع، لا يعيد الجنود الشهداء إلى أهلهم، ولا ينصف تضحيات الجنود الذين ما زالوا مخطوفين، وهي نذير شؤم يعيد النفخ في رماد الفتنة، ويفتح الباب على مخاطرها التي تستهدف السلم الأهلي، بما يخدم أهداف المجموعات الارهابية، المسؤولة أولا وأخيرا، عن جريمة خطف جنودنا وقتل بعضهم".

وختم: "إن "تيار المستقبل" الذي هاله الانتقام من هذا الشاب البريء، كما لو أننا نعيش في شريعة الغاب، يرفع صوت التحذير عاليا من خطورة الانجرار وراء عقلية الثأر، ويهيب بالحكومة اللبنانية وبالمرجعيات السياسية والدينية التدخل السريع لاستدراك التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة، ودرء الفتنة، كما يهيب بأهل الحل والربط في عرسال واللبوة وجوارهما المسارعة إلى احتواء ما حصل، والعمل على تغليب منطق الحكمة على عقلية الثأر، والتمسك بمنطق الدولة ومؤسساتها، باعتبارها الوحيدة الكفيلة بإعطاء كل ذي حق حقه، تحت سقف القانون.
رحم الله الشاب البريء حسين محمد الحجيري، وكل شهداء الجيش، وحمى الله عرسال واللبوة وكل لبنان من شر أي فتنة، ومن شر شريعة الغاب".

صورة admin2

admin2