اقام المجلس الوطني للبحوث العملية احتفاله السنوي لمناسبة توزيع المنح على المتفوقين في الثانوية العامة الدفعة الخامسة عشرة في السراي الحكومي برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري ممثلا بوزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة.
حضر الحفل مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، رئيس مجلس ادارة المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور جورج طعمة، الامين العام للمجلس الدكتور معين حمزة، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية الدكتور جوزيف جبرا، وعدد من المدراء في الوزارة وممثلون عن المؤسسات الجامعية المساهمة في برنامج المجلس الوطني والطلاب المتفوقون واوليائهم.
حمادة
والقى حمادة كلمة قال فيها: "أجمل الإحتفالات هي التي نجتمع في خلالها حول باقة متمايزة من المتفوقين في الإمتحانات الرسمية من أجل تكريمهم على إنجازاتهم، وأرقى اللقاءات هي التي يتكرم في خلاها دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري باستضافة مثل هذا الإحتفال في السراي الكبير ليؤكد أولوية الملف التربوي على كل الملفات على الرغم من تعاظمها. وإننا نقدر عاليا لدولة الرئيس الحريري رعايته واهتمامه الشخصي بكل ما يتعلق بالشباب وبالأجيال الصاعدة في المدارس والمهنيات والجامعات، كما نقف إلى جانبه في تأمين رواتب تليق بأفراد الهيئة التعليمية وتحفزهم على المزيد من التضحية والعطاء لكي يكون الحصاد التربوي على هذا المستوى من التمايز والتفوق. وإن هذا التقليد الذي أرساه دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي وضع التربية في مقدمة القضايا الوطنية، أصبح ثابتة من الثوابت التي استمر رؤساء الحكومات في الإحتفال بها حتى اليوم".
اضاف: "لقد قيل الكثير في التفوق وسوف نقول الكثير أيضا في كل احتفال وفي كل مناسبة، على اعتبار أننا نتحدث عن أبنائنا وبناتنا الذين يثبتون في كل محطة من محطات الحياة أنهم قادرون على خوض التحديات وتحقيق النجاحات، وأنه يتوجب علينا كمسؤولين أن نقوم بما يوازي نجاحهم، من خلال الإخلاص لوطننا وإنجاز المهام الموكلة إلينا، كل واحد في مجاله، لكي ننجح في توفير مناخ آمن ومستقر وفرص للعمل تستوعب طموحاتهم وتجعلهم يوظفون إبداعاتهم في لبنان".
وتابع: "يتواكب هذا الإنجاز مع تضحيات الجيش اللبناني الذي يخوض معركة شرسة ضد الإرهابيين، ويبذل جنودنا البواسل أرواحهم فداء للوطن، ويحققون الإنتصارات في وقت قصير على الرغم من الإمكانات القليلة المتوافرة لهم. إن هذه الدماء الزكية تهرق شهادة للحق وللانتصار على الجهل ولتكريس المناعة الوطنية والإستقرار، وأملنا كبير في أن ينعكس هذا الإنتصار على الأرض إستقرارا وازدهارا ونهوضا للوطن، فتعود الإستثمارات وينشط الإقتصاد ويتوسع إطار فرص العمل للشباب المتخرجين الذين نعمل بكل قوانا لأجلهم، والذين سوف يتسلمون المسؤوليات على كل المستويات. إن الرهان على الطاقات الشابة أصبح سمة هذا العصر، الذي يتسم بالسرعة الفائقة، وأنتم أيها الشباب المبدع أبناء العصر الرقمي الذي يدخل كل ميادين الحياة من دون استثناء، لذا أدعوكم إلى توظيف طاقاتكم في المزيد من العلم والتخصص لكي تتألقوا مجددا في الجامعات التي حضر رؤساؤها وممثلوها اليوم لإستقبالكم، وقد فتحوا لكم الأبواب والقلوب، فتابعوا مسيرة التألق، وارفعوا إسم جامعاتكم وإسم وطنكم وكونوا على قدر الإنتظارات التي نراها في كل منكم".
وتم: "إنه يوم للفرح والإحتفال بالعلم والتفوق، وباندحار الإرهاب أمام جيشنا الباسل. وإن الشعوب التي تحظى بمثل هذه الإنتصارات المتلازمة تستحق فرصا أفضل للحياة والإستقرار والإزدهار. مبروك لكم هذا الإستحقاق الذي صنعتموه بمجهودكم، والتهنئة للمؤسسات التربوية المتألقة، ولمديريها وأساتذتها، والفرح المشترك هو لكم وللأهالي الأحباء. إنكم موضوع فخرنا واعتزازنا، وبكم يكبر الوطن ويستمر على الرغم من كل الصعوبات والحروب المحيطة بنا، ومعكم يعود الإشراق والأمل بأن نلعب دورا في استنهاض المنطقة وإعادة بنائها وترسيخ السلام والمحبة والعيش الواحد الكريم".
وشكر حمادة الجامعات الخاصة التي ساهمت بالمنح الدراسية وللجامعة الوطنية اللبنانية وقال: "اعلم كم هو العبء وكم هي مساهمتهم في توزيع الاعباء بين ما نقدمه نحن وما تقدمونه انتم، واقول للمؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة التي ارفدتنا بهذه الباقة المتفوقة واعني الخاص والرسمي وانحني امام التعليمين واريد ان اطمئن مؤسسات التعليم الخاص التي تواجه الاهل والاساتذة وتواجه وزارة التربية تلك المعضلة وتلك المعادلة الصعبة بين الاقساط ونوعية التعليم وثوابته ومستوى العائلات، كل ذلك اقول لكم اننا سنعمل بالتعاون مع المدير العام الدكتور يرق الذي يعاونني في كل لحظة على فتح الحوار الذي تحدث عنه فخامة الرئيس اليوم في مجلي الوزراء والاستعانة بخبراء المحاسبة حيث تم الاتفاق مع نقابة خبراء المحاسبة ومع فتح الموازنات والنظر فيها بروح التعاون وليس بروح الكيدية ابدا لكي نوازن بين ما تتحمله المدرسة الخاصة وما يتحمله خصوصا الاهل ومع حقوق المعلمين الذي تمسكنا نحن بوحدة التشريع كما كان الامر قائما منذ اوائل التسعينات لن نبتكر شيئا ابقينا على العرف وعلى المبدأ وتمسكنا به".
طعمه
والقى رئيس مجلس ادارة المجلس الدكتور جورج طعمه كلمة قال فيها: "تحية طيبة لكم جميعا ووفق الله جميع الفائزين وأسعد حياة ذويهم وأساتذتهم وكل من تعب معهم وساهم في وصولهم اليوم إلى قمة النجاح. فمن كان عنده، مثل هؤلاء المميزين، عليه الاهتمام بتحصيلهم الجامعي، فتغتني بأمثالهم جامعات لبنان قبل سواها. فالجامعات المميزة عالميا، تفتش دوما عن طلاب في بلدانها أو في خارجها لكي يعلو شأنها بهم، فيتهافت عليها كل من يسعى نحو العلى".
اضاف: "وفي هذه المناسبة، كيف يمكننا أن ننسى أفضال من طلب وضع نظام هذه المنح وعمل على إنجاحه، أعني دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لقد كان كعادته المصمم الواعي الذي يهدف إلى إبقاء المتفوقين في لبنان وتأمين تعليمهم فيه. كما كان يعمل على إفهام من يلزم بأن الجهد الشخصي يؤدي وحده دون سواه، إلى النجاح والحصول على المكافآت".
وتابع: "يسعد المجلس الوطني للبحوث العلمية، ككل سنة، أن يهيئ لمثل هذا اللقاء العائلي الذي يتوج أتعاب حقبة من التحصيل العلمي، الواقع على عتبة الدخول إلى الحياة الجامعية. فيعلن عن المنح التي استحقها المتفوقون في الامتحانات النهائية. ويستعد لتتبع سلالم تحصيلهم، فاتحا لكل واحد منهم ملفا خاصا، تسجل فيه جميع خطوات حياتهم الواعدة".
واشار الى انه "بعد أن تلقى المجلس الوطني للبحوث العلمية من وزارة التربية والتعليم العالي، التي نحيي فيها معالي الوزير الصديق، الاستاذ مروان حماده، الداعم لكل المطالب المحقة، جدولا يحمل اسماء الذين يحتلون أعلى المستويات في مختلف اختصاصات البكالوريا، دعا المجلس الفائزين وأهلهم ليطلعهم على تفاصيل نظام المنح والتداول مع الناجحين عن الكليات التي يفضلون الإلتحاق بها. فبكل شفافية نظمت اللوائح وتمت الاتصالات اللازمة التي سوف يطلعكم عليها حضرة أمين عام المجلس، الذي يهنأ على هذا الجهد الإضافي الذي يبذله مع معاونيه، في هذا السبيل".
حمزه
من جهته، قال أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزه: "نعتز دولة الرئيس برعايتكم الكريمة ومشاركتكم أهل التربية والعلم تكريم نخبة طلاب لبنان، كما نود أن نعبر لمعالي وزير التربية والتعليم العالي و للجامعات المشاركة عن تقديرنا لإلتزامهم هذا البرنامج وتقديم كل أشكال الدعم والتعاون لإنجاحه".
أضاف: "أمامكم اليوم الدفعة الخامسة عشر من متفوقي الثانوية العامة، وبفضل برنامج المجلس الوطني للبحوث العلمية وشراكته العريقة مع أبرز جامعات لبنان، سوف تسنح لهم الفرصة لمتابعة الدراسة الجامعية في أفضل الظروف المادية والعلمية. والأهم أنهم يستفيدون من هذه التقديمات القيمة تقديرا لجهودهم وتميزهم في دراستهم وتبوئهم المراكز الخمسة الأولى في شهادة الثانوية العامة".
وأعلن ان "من نتائج هذا العام، 26 طالبة وطالبا من مدارس رسمية وخاصة، من كل المناطق اللبنانية دون استثناء، متميزون ناجحون، لم يتم اختيارهم من أي جهة رسمية أو خاصة، بل جاء وجودهم في عداد من سبقوهم في هذا البرنامج نتيجة تفوقهم في امتحانات وزارة التربية والتعليم العالي".
واردف: "وبنتيجة المداولات التي شارك فيها ممثلي الجامعات المتعاقدة مع المجلس، فقد اختار الطلاب القادمين من اختصاصات العلوم العامة وعلوم الحياة والإنسانيات والاقتصاد والمجتمع، بحرية تامة، الالتحاق بالمؤسسات الأكاديمية التالية:
-الجامعة الأميركية في بيروت: 9 طلاب في اختصاصات الطب والهندسة وإدارة الأعمال
-الجامعة اللبنانية الأميركية: 9 طلاب في الطب وإدارة الأعمال وعلم النفس والعلوم السياسية
-الجامعة اللبنانية: طالبتان في الطب
-جامعة القديس يوسف: 3 طلاب في الطب وعلم النفس والأدب الفرنسي
-جامعة الروح القدس - الكسليك 3 طلاب في الحقوق والترجمة
وتابع: "وبذلك يتوجه المتفوقون والمتفوقات، كزملائهم في السنوات السابقة، بشكل رئيسي إلى اختصاصات الطب ( 38%) والهندسة (26%) وبنسب أقل لمتابعة الدراسة الجامعية في إدارة الأعمال وعلم النفس والحقوق. وكعادتهن كل عام، فقد احتلت طالبات لبنان ثلثي المراتب الأولى ونلن عن جدارة وكفاءة 73% من مقاعد دفعة هذا العام".
اضاف: "منذ العام الدراسي 2001-2002، استفاد من برنامج المجلس 275 طالبا توزعوا خلال هذه الفترة على 9 جامعات وحافظوا طيلة دراستهم الجامعية على أعلى المستويات في دراستهم، مما حفز الجامعات الخاصة على تقديم عروض إضافية لاستقطابهم في رحابها، وأكد بالتالي المستوى التربوي والأكاديمي اللائق الذي تتمتع به الشهادة الرسمية بفضل الجهود التي يبذلها زملاؤنا والقيمون على الامتحانات الرسمية في وزارة التربية والتعليم العالي".
وقال: "وفي هذه المناسبة، أود دولة الرئيس وأصحاب المعالي والسعادة أن أذكر بالتقدير والامتنان، الدور الإيجابي الذي تبديه الجامعات الخاصة المشاركة في هذا البرنامج، فالجامعات الخاصة الأربع هذا العام، بالإضافة إلى الجامعة اللبنانية، لم تتوان عن تقديم كل ما يلزم، لاحتضان هذه الشريحة المميزة من أبنائنا، وإعطائهم فرصا متساوية لمتابعة التحصيل الجامعي في أفضل الظروف الأكاديمية والمعيشية، من خلال الآلية المعتمدة الضامنة لأقصى درجات المصداقية والشفافية".
وتوجه الى رئيس الحكومة بالقول: "هذا البرنامج كغيره من برامج المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي يعمل تحت وصايتكم وبدعمكم المباشر، يؤكد صوابية التوجهات التي اتخذناها منذ مطلع العام 2000 والتي تكرست من خلال سياسة العلوم والتكنولوجيا والإبداع التي أقرت في هذا الصرح الكريم عام 2006، وأطلقت مسيرة بناءة في التعاون العلمي والمادي مع كل المؤسسات الجامعية الناشطة في منظومة البحوث والابتكار وخدمة المجتمع في لبنان".
واشار الى ان "المجلس قد حقق قفزة نوعية في جدوى برامجه لدعم البحوث العلمية وفي إعداد الموارد البشرية المميزة وتقديم الدعم العلمي والتقني لمشاريع التنموية التي تنفذها مؤسسات الدولة، والتطلع لبناء أسس علمية موثقة للعديد من اهتمامات البلد في البيئة والصحة العامة وحماية الموارد الطبيعية ونقل التكنولوجيا وإدارة الكوارث الطبيعية وزيادة الوعي لدى العامة حول مخاطرها والوقاية منها. كما أن مراكزنا البحثية الأربعة، الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية ومركز علوم البحار والباخرة العلمية قانا ومركز الإستشعار عن بعد ومركز الجيوفيزياء، وبالرغم من محدودية الموارد المالية التي تتوفر لها، فإنها تبذل جهودا استثنائية للتحقيق غاياتها وأهدافها العلمية، وضمان تنفيذ المشاريع البحثية المجدية والمبتكرة، وبناء شبكات تعاون متوازنة مع مراكز البحوث المحلية والدولية".
وقال: "يستحيل علينا تخيل إمكانية تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز في بلدنا الصغير، إذ لم يستند ذلك إلى البحوث العلمية وجدارة مواردنا البشرية".
واكد "ان للمجلس اليوم حيثية استثنائية في المحيط العلمي اللبناني والإقليمي". وقال: "يقيننا أن هذه الإنجازات تتطلب في هذه المرحلة المزيد من الدعم الحكومي واستقطاب الدعم الدولي والتعاون المفتوح مع الجامعات العريقة والناشئة في لبنان.
وكما كان منذ إنشائه، فالمجلس يحظى برعاية رئيس مجلس الوزراء ويعمل بفضل جهود رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وحرفية باحثيه وإدارييه على بناء منظومة علمية تتمتع بالمصداقية وثقة جميع المعنيين في الإدارة العامة والجامعات اللبنانية".
وشكر حمزة وزير التربية حمادة ومديري الوزارة، والمؤسسات الجامعية المساهمة في هذا البرنامج، مهنئا الطلاب المتفوقين وأهاليهم ومدارسهم، وقال: "وإلى دولة الرئيس السيد سعد الحريري، نتوجه بالشكر والامتنان لدعمكم مسيرة المجلس، والتزامكم تعزيز ثقافة الابداع والتميز في لبنان".
كلمة الطلاب
وفي الختام، كانت كلمة الطلاب المتفوقين ألقتها دارين عقل، فقالت: "في هذا اليوم، اللسان عاجز عن وصف الفرحة العارمة التي تختلج قلوبنا. نجاحنا كان ثمرة تعب وجهد استمر لأيام عديدة اكتسبنا فيها الكثير من العلوم والمعارف. درسنا، تعبنا، فتفوقنا، ونحن موجودون معكم اليوم بسبب تفوقنا، وها نحن نتسلم مفتاحا جديدا لمرحلة أخرى من كنوز العلم سيكون عنوانها أيضا التميز والنجاح".
اضافت: "التفوق كلمة بعيدة الآفاق، عميقة المعاني، تحمل بين حروفها بحر من الأحلام. مسيرة التفوق عنوانها واحد، ألا وهو التمسك بخيوط العلم والسعي إلى العلى. وها هو درب التفوق قد رث بنا اليوم هنا في سراي الوطن".
وتابعت: "نشكركم دولة الرئيس سعد الحريري على استضافتكم لنا في السراي الحكومي كما أننا نشكركم لاهتمامكم بنا وبمستقبلنا وبمسيرتنا العلمية، والشكر موصول أيضا للمجلس الوطني للبحوث العلمية الذي أحاطنا بهالة من التقدير والإهتمام. والشكر كل الشكر لراعي تفوقنا ونجاحنا، حاملا في قلبه أسمى رسائل الإنسانية.. نعم إنه معالي وزير التربية الأستاذ مروان حمادة. وباقة الشكر لا تتوقف هنا بل تشمل كل الجامعات و رؤسائها الذين احتضنونا ووقفوا بجانبنا في هذا الفصل الجديد من حياتنا. فلكم كل الشكر و الإحترام.
وشكرت "الصرح التربوي الذي احتضنني أي مدرسة راهبات سيدة الرسل قب الياس..نعم .. ففي هذا الصرح كبرت و خلف جدرانه ترعرعت و على مقاعده حفرت أجمل الذكريات وأروع اللحظات. وكيف يمكننا أن ننسى إدارتنا وأساتذتنا ومعلمينا وأهلنا وإخوتنا الذين شاركونا فرحنا وحزننا ومشينا وإياهم إلى درب التفوق، فكل الشكر إليكم يا أقرب الناس إلينا".
وختمت: "العلم نور وبهذا النور سنضيء سماء لبنان وسنعمل على إعماره أكثر فأكثر وسنسعى لتطوره وازدهاره وسنرسم له ولأبنائه خططا مستقبلية حافلة بالإنجازات والنجاحات. عندئذ نكون قد حققنا حلم الآباء والأجداد أي لبنان الحلم. فليبق التفوق عنواننا والتميز سمتنا والعز والمجد هدفنا".
واختتم الحفل بتوزيع المنح الدراسية على الطلاب المتفوقين وهم 26 طالبا حازوا على منح جامعية من الجامعة الأميركية في بيروت 8 طلاب، الجامعة اللبنانية - الاميركية 10 طلاب، جامعة القديس يوسف 3 طلاب، الجامعة اللبنانية طالبين، وجامعة الروح القدس - الكسليك 3 طلاب.
وقد اختار الطلاب الاختصاصات الآتية: طب 9، هندسة وعلوم الكومبيوتر 6، ادارة أعمال وترجمة 5، اقتصاد وحقوق وعلوم سياسية 3، آداب وعلم نفس 3.
يشار إلى أن البرنامج الذي أطلقه المجلس الوطني للبحوث العلمية عام 2001 - 2002 استفاد منه لتاريخه 272 طالبا.
أخبار الوكالة الوطنية للاعلام