أقامت الجامعة اللبنانية احتفالا، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين، وزعت خلاله الشهادات على الموظفين الناجحين في المباراة المحصورة للفئة الثالثة، خلال الدورة الادارية التي نظمتها الجامعة، والذين صدر مرسوم ضمهم إلى ملاك الجامعة في 19/5/2016 من قبل مجلس الوزراء، وذلك في قاعة المؤتمرات في الإدارة المركزية للجامعة، في حضور عدد من الأساتذة وموظفي الفئة الثالثة الناجحين في المباراة، إضافة إلى الموظفين من الفئين الرابعة والخامسة.
حرب
بعد النشيدين الوطني والجامعة، ألقى وسيم حرب كلمة الموظفين، فقال: "إن نجاح الجامعة وتطورها يكون في تطوير إدارتها وتفعيلها، لأن الإدارة هي حجر الأساس، والموظفون هم عصبها، فسعيتم إلى تحسين مكانة الموظفين من خلال العمل على إدخالهم إلى الملاك، فوضعتم كل ما تملكونه من الجهود لاقتراح مشروع قانون يرمي لإدخالهم ملاك الجامعة".
السيد حسين
ثم تحدث السيد حسين، فقال: "ان الجامعة اللبنانية كانت وما زالت في الطليعة في العلم والحضارة والرقي، فلولاها لما كان المجتمع اللبناني خرج خلال خمسة عقود أكثر من 200 ألف خريج، ولها الفضل على كل بيت في لبنان حتى على الذين لم ينتسبوا إليها، لأنها دفعت المستوى الأكاديمي إلى الأمام وعمقت الشعور الوطني اللبناني وقت الأزمات والصعوبات في حين كانت الحرب الأهلية في لبنان تهدف إلى ضرب إرادة الجامعة اللبنانية، حيث كان التوافق الوطني قائما بين مكوناتها، كما تخطينا حواجز الطوائف والمناطق اللبنانية المتعددة".
وأضاف: "الجامعة اللبنانية من دون موظفين ليست جامعة، والذي تحقق هو خطوة على الطريق والمطلوب تحقيق خطوات أكبر، أما الذين لم يحالفهم الحظ في مباراة مجلس الخدمة المدنية، فنحن نعمل في وقت قريب على متابعة هذا الملف وفق القانون".
وأكد "ضرورة النضال والعمل بالفكر لتحسين وضع الدولة في لبنان والمجتمع اللبناني، والجامعة اللبنانية أول العاملين وأقدرهم وأهمهم في هذا المنظار".
وقال: "ان التشكيلات في الجامعة لن تلغي أحدا، ولن تقلب اللعبة المناطقية والجغرافية، إنما نعمل على الجمع ولم نفكر يوما بالكيديات والتقسيم والنزاعات، والدورة التدريبية التي حصلت مفيدة لكم ولا علاقة لها بالتقييم الوظيفي، فأنتم قيمتم وظيفيا في مجلس الخدمة المدنية، ولن تكون هذه الدورة الأخيرة".
وختم: "من واجبي أن أشكر الحكومة اللبنانية على توقيع المراسيم، ونرجو منها أن تصدر بقية المراسيم، لأن هذه الخدمات ليست لفئة من اللبنانيين إنما لأهل الجامعة الوطنية ولكل لبنان".
دني
وتحدث استاذ كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الرابع إميل دني، فقال: "إنه لشرف رفيع وعز مقيم أن أقف بين يدي أهل العلم والمعرفة والشرف والكرامة، فالتحية لكم جميعا، ونعاهدك يا حضرة الرئيس على أن تبقى الجامعة اللبنانية علما يرفرف وصرحا تربويا مميزا".
وفي الختام، قدمت لجنة المتابعة درعا تكريمية لرئيس الجامعة اللبنانية تقديرا لجهوده وسعيه المتواصل، كما جرى توزيع الشهادات على الموظفين الناجحين في المباراة.