انطلقت من ساحة الشهداء تظاهرة بعنوان "التحرك الوطني دفاعا عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان" وحمل المشاركون شعارات ورددوا هتافات مطالبة بحقوقهم وصولا الى ساحة رياض الصلح.
بعد النشيد الوطني القى منسق للتحرك الدكتور نواف كبارة كلمة اشار في مستهلها الى "تاريخ التحرك عام 2000 ووضع خريطة الطريق للانتقال من كنف الرعاية الى رحاب المواطنة"، واسف "لان شيئا لم يتحقق حيث مازال ابناؤنا يعانون من الذل امام المستشفيات ليحصلوا على الحد الادنى من الخدمات الصحية".
وقال: "ها نحن نجاهد اليوم ليكون لنا مقعد لاولادنا في المدارس الحكومية والخاصة ... ونفتقد لوسائل النقل العامة المؤهلة ...وصعوبة دخول المؤسسات العامة ..واعاقة دروبنا بالسيارات المركونة...".
ثم كانت مداخلات لممثلي مختلف اوجه الاعاقة واصدقاؤهم وتحدث كل من جاهدة ابو خليل، عمر الشريف ،حسين اسماعيل، نويل ليان وهادي ابو دياب. وركزت الكلمات على تطبيق القانون 220على2000.
بدر الدين
والقت الناشطة في الحراك المدني نعمت بدر الدين كلمة دعت فيها إلى اطلاق تسمية اصحاب الحاجات المختلفة بدل ذوي الاعاقة، لان في ذلك ادراكا لترابط نضالاتنا في الحراك الشعبي والمدني ونضال الجمعيات التي تهتم بقضايا متخصصة حيث يتبين ان اثبات معاناتنا واحتجاجاتنا على الاوضاع التي نعيش فيها هي واحدة".
اضافت: "نظام سياسي قائم على المحاصصة يستمد قوته من الامعان في اضطهاد هذا الشعب تجويعا وافقارا واستتباعا هذا النظام لا يعيش دون خرق الدستور ولا يستمر دون مصادرة حقوق الناس حيث تسلط علينا جباة الفواتير لخدمات لا تقدم وعصا الامن في وجه الصارخين من آلامهم بينما يغض النظر عن كبار السارقين والمجرمين اصحاب الياقات البيضاء والالقاب الرنانة ويطبق القانون دون مساواة".