التبويبات الأساسية

تمكنت فرق الإنقاذ في لبنان، الجمعة، من انتشال جثة شاب من بين الأنقاض بعد الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي تواصل جهودها في محاولة انتشال الضحايا والعثور على المفقودين الذين لا يعرف على وجه الدقة مصيرهم.
وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد أكد ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي، الذي يساعد فرق الإغاثة اللبنانية، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تفقده موقع الانفجار أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين.
وقال الكولونيل فنسنان تيسييه :"نعتقد أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ضحايا ناجين"، مشيرا إلى أن "الفريق يعمل بحثا عن سبعة أو ثمانية أشخاص يعملون في المرفأ مفقودين عالقين في قاعة تهدمت جراء الانفجار".
في غضون ذلك، تظاهر محتجون في محيط مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت، مطالبين باستقالة الحكومة، إثر الانفجار الذي شهدته المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وحاول المتظاهرون إزالة الحواجز الإسمنتية للوصول إلى مبنى البرلمان، فيما ردت قوات الأمن باستخدام القوة والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتطورت الاحتجاجات لتصل إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي استعانت بقوات مكافحة الشغب لتفريق المحتجين.
من جهة أخرى، شرعت السلطات اللبنانية في اتخاذ إجراءات ضمن التحقيقات الجارية للكشف المسؤولين عن الانفجارات، التي ضربت مرفأ بيروت.
وشملت القرارات منع سفر، وتجميد حسابات سبعة مسؤولين في الجمارك والميناء، كما أوقف القضاء ستة عشر موظفا، على ذمة التحقيق.
وتم استجواب أكثر من ثمانية عشر من مسؤولي الميناء وإدارة الجمارك ومن الأفراد، الذين أوكلت لهم مهام متعلقة بصيانة المستودع، الذي أودعت فيه المواد الشديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة.

صورة editor3

editor3