التبويبات الأساسية

بورصة الحكومة... حقائب وأسماء

حتى الساعة لم ينقشع الضباب من امام طريق تأليف الحكومة، رغم بتّ الحقائب السياديّة بعد حل أزمة حزب "القوات" مع "الدفاع الوطني". تنازل قواتي قضى بتسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، وكرمى للاتفاق القائم بين "القوات" والتيار "الوطني الحر". وعلى هذا الأساس صارت حقيبة الدفاع من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شرط ان يوافق رئيس حزب "القوات" سمير جعجع على الاسم. وهذا ما ينفي الأنباء عن توجه لتولي وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب تلك الحقيبة، بإعتبار ان بو صعب محسوب على التيار وليس وسطياً.

اما بخصوص اخر ما يتم تداوله دون الوصول الى بتّه بعد، باعتبار ان الساعات المقبلة قادرة على خلط جديد تفرزه محاولات الوصول الى حل توفيقي، فتوزعت الخريطة على هذا الشكل:

"القوات اللبنانيّة": نائب رئيس الحكومة مع حقيبة عادية يتولاها كشؤون التنمية الإدارية مثلا، وحقيبتي العدل والإعلام. والأسماء التي يجري التداول بها هي: ملحم رياشي وغسان حاصباني من دون بت اسم ابراهيم نجار نهائياً. ويبدو ان جعجع يحضر لإسم وزير شاب لم يعلن عنه بعد.

تيار "المستقبل" والحريري: اضافة الى رئاسة الحكومة، تبقى الداخلية للوزير نهاد المشنوق، على ان يتولى غطاس خوري وزارة الاتصالات في حال لم يتنازل عنها الحريري لتيّار "المردة" او الحزب "التقدمي الاشتراكي"، علما ان النائب جمال الجراح يسعى للحصول على الاتصالات والابتعاد عن حقيبة البيئة. كما يستعد النائبان محمد كبارة ومعين المرعبي لتولي حقيبتين لم تحسم طبيعتهما بعد، والارجح وزارة الشؤون الاجتماعية التي رفضها النائب وليد جنبلاط، واُخرى ستحدد بعد بلورة حصص القوى.

"التقدمي": وزارة الصحة للنائب مروان حمادة في حال عدم الحصول على الاتصالات. هنا يجري التبادل بين "المستقبل" وجنبلاط حول الحقيبتين لحمادة وخوري. اللافت ايضا ان جنبلاط قد يعيد الوزير وائل أبو فاعور بدل أيمن شقير لتولي حقيبة كانت ستذهب الى النائب طلال إرسلان الذي كانت حظوظه اوفر بصيغة الثلاثين. قد يصبح إرسلان خارج التركيبة. الأمر يتوقف على موقف جنبلاط غير المحدد نهائيا بعد.

حركة "امل": الوزير علي حسن خليل للمالية، والوزير غازي زعيتر الذي تبدو حظوظه هي الأوفر للبقاء في الأشغال والنقل، علما ان معلومات تتحدث عن اسم جديد سيطرحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لتولي اي حقيبة ستكون بديلة عن الأشغال التي يطالب بها تيار "المردة"، لكن برّي يتمسك حتى الان بهذه الحقيبة من دون ان يُظهر الاسم المحدد بعد، وسط حديث عن مفاجآت. اما الاسم الثالث للحركة من ضمن حصة الشيعة الخمسة فسيكون اما بالتوافق مع حزب الله، او خاضع للمبادلة مع مسيحي من حصة رئيس الجمهورية.

حزب الله: مستعد لتولي اي حقيبتين وعلى الأرجح العمل والزراعة، وسط حديث عن اسمين جديدين سيطرحهما من بينهما النائب علي فياض.

التيار "الوطني الحر": الخارجية للوزير جبران باسيل، التربية قد تعود للوزير الياس بو صعب، او اسم اخر، في حال لم يجرِ التبادل بينها وبين حقيبة أخرى مع المستقبل، والطاقة لأحد مستشاري باسيل. اضافة الى وزارة عادية اخرى.

"الكتائب": يطرح الحزب امكانية مشاركة رئيسه النائب سامي الجميل شخصيا في الحكومة على ان يتولى الصناعة مثلا.

المردة: يصرّ رئيس تيّار "المردة" النائب سليمان فرنجية على المطالبة بحقيبة أساسية، لكن التيار "الوطني الحر" لن يتنازل له عن الطاقة، ويريد اعطاءه حقيبة عادية كالثقافة او الشباب والرياضة.

ميشال فرعون: على الأرجح السياحة او الاقتصاد.

الطاشناق: من الحقائب العادية. لم تحدد بعد.

حصّة رئيس الجمهورية: إضافة الى الدفاع سيكون هناك حقيبتان احدهما المهجرين واُخرى عادية قد تكون وردت في الاحتمالات سابقا. وتتوزع بين ماروني وسني وأرثوذكسي، أو أرثوذكسي وسني وشيعي، او شيعي وسني وماروني. كل الاحتمالات واردة، بإنتظار معرفة نتائج اللقاءات

صورة editor6

editor6