التبويبات الأساسية

كرمت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، المدارس والطلاب الذين شاركوا في "المهرجان الرياضي المدرسي" الذي نظمته الشبكة لمناسبة الذكرى 14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري تحت شعار "تحية لرمز البطولة والتضحية .. لأجل لبنان"، واستضافته ثانوية رفيق الحريري في صيدا، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري، ومشاركة فرق من 21 مدرسة رسمية وخاصة من صيدا والجوار و"أونروا"، تنافسوا في ألعاب رياضية مختلفة، وذلك خلال لقاء أقيم في مجدليون تخلله إطلاق التحضيرات على صعيد مدارس الشبكة ل"ماراثون صيدا الدولي 2019" الذي تنظمه جمعية "صيدا انترناشيونال ماراثون" ويحمل هذا العام شعار "نركض للبيئة والسلام"، الأحد 24 آذار المقبل.

شارك في اللقاء رئيس الجمعية الدكتور ناصر حمود وعدد من أعضاء الهيئة الادارية، المنسق العام للشبكة المدرسية نبيل بواب، منسق اللجنة العليا للمهرجان هادي حمود وأعضاء اللجنة ومدراء المدارس التي شاركت في المهرجان الرياضي المدرسي واساتذة الرياضة المشرفين على الفرق المدرسية المشاركة ولجنة التحكيم المؤلفة من شكري قرداحي والعداءة ألما خضرا.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لبواب تحدث فيها عن الهدف من اللقاء "الذي يحمل عنوانا رياضيا بامتياز وهو تكريم الفرق والمدارس التي شاركت في المهرجان الرياضي المدرسية، تحية من الشبكة المدرسية للرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى استشهاده الرابعة عشرة، وهو كان المهرجان الأول من نوعه على مستوى التنظيم والألعاب الفردية والجماعية، والأمر الثاني هو إعلان إطلاق التحضيرات العملية على صعيد الشبكة لماراثون صيدا الدولي المقرر الأحد 24 آذار 2019".

الحريري
ثم هنأت الحريري الطلاب ب"الروح التنافسية الرياضية والودية التي اتسمت بها مشاركتكم في المهرجان الرياضي المدرسي"، ونوهت ب"المواهب التي تظهر من خلال هذه الألعاب".

وقالت: "أنا شخصيا من المؤمنين بأن علينا الاهتمام بالمواهب الرياضية اكثر وعلينا ان نشجعها اكثر لأننا، في عصر متسارع وسريع التطور في موضوع التكنولوجيا، نفقد ميزة التمتع بالرياضات المتنوعة. لذلك عندما فكرنا في موضوع الماراثون كان احد الأهداف ان نخلق لدى الجيل الجديد رغبة في عملية المشاركة، ومن خلال هذه المشاركة يمكن ان نكتشف مواهب وعدائين ليتم مواكبتها وتنميتها وتأهيلها لمشاركات وطنية وعالمية".

أضافت: "لدينا الفرصة والإمكانات والأماكن المناسبة، ومعظم مدارسنا أصبحت مجهزة بالمرافق الرياضة، وفي حال لم تكن بعض المدارس مجهزة تستطيع من خلال الشبكة المدرسية ان تستخدم مدارس اخرى لديها التجهيزات الموجودة والمطلوبة لاننا نعتبر ان كل المدارس مدرسة واحدة. المهم ان نشجع طلابنا على تنمية مهاراتهم الرياضية وروح المنافسة في هذا المجال وفي الوقت عينه التمتع بالرياضات المختلفة لكي نستطيع اكتشاف مواهبهم".

وشكرت اللجنة العليا المنظمة واساتذة الرياضة الذين اشرفوا على المهرجان، وختمت: "أعتقد ان هذه الخطوة يجب تطويرها وتوسيعها لتنظيم مزيد من هذه المهرجانات والأنشطة الرياضية المشتركة بين تلامذة الشبكة، إذ ان الطلاب في ظل وجود منافسة يصبح لديهم حماس ودافع اكبر للمشاركة. من هنا المشاركة في ماراثون صيدا الدولي ايضا يعد فرصة لهم للتعبير عن مواهبهم في رياضة الركض وفرصة للمدينة لكي تقدم نفسها على المستوى العالمي وخصوصا ان تجربة انطلاقة الماراثون في صيدا كانت ناجحة وسجلنا رقما في اول ماراثون حوالى 17.500 مشارك، هؤلاء كانوا مسجلين لكن كان هناك نحو ثلاثة آلاف شاركوا من دون تسجيل. لذلك نأمل بأن يزيد هذا الرقم عاما بعد عام".

حمود
بدوره، شكر حمود للحريري رعايتها ودعمها لماراثون صيدا الدولي منذ انطلاقته، مستعرضا مسار الماراثون وتطوره، معتبرا انه "اعطى صورة حضارية عن صيدا والمنطقة"، شاكرا لمديري المدارس والأساتذة والطلاب تفاعلهم. ودعا إلى "أوسع مشاركة في ماراثون هذا العام".

ختاما، وزعت شهادات تقديرية على أساتذة الرياضة المشرفين وكرمت المدارس الفائزة وهي في المركز الأول ثانوية رفيق الحريري، وفي المركز الثاني كل من ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية وثانوية المقاصد الإسلامية، وكأس أفضل جمهور لطلاب مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين - صيدا.

صورة editor2

editor2