التبويبات الأساسية

أعلنت لجنة الطوارىء في بلدية غزة في بيان، أن "كمية الأمطار التي هطلت على المدينة بلغت نحو 90 ملم، وهي تعادل نحو 25 % من المعدل السنوي الطبيعي الذي يصل في متوسطه لنحو 400 ملم"، لافتة إلى أن "المنخفض الجوي الذي يمر فيه لبنان، من المتوقع أن يخف تدريجيا وفقا للأرصاد الجوية خلال الساعات المقبلة".

وأوضح رئيس اللجنة رمزي أهل أن "تجمع مياه الأمطار في بعض الشوارع والمناطق المنخفضة سببه هطول كمية كبيرة من الأمطار في وقت قصير، بالإضافة إلى أن قطر شبكات تصريف مياه الأمطار في بعض المناطق لا يستوعب كميات كبيرة من المياه في وقت محدود"، مشيرا الى أن "شوارع بعض المدن في المناطق المجاورة غرق بالمياه، وأن الوضع في غزة جيد نسبيا إذا أخذت بالاعتبار إمكانات المدينة".

وأكد "جهوزية طواقم البلدية من حيث فرق الطوارىء والآليات للعمل وفق الخطة التي وضعتها اللجنة لمواجهة المنخفضات الجوية، وتشمل تقسيم المدينة الى أربع مناطق وتكليف فريق عمل لكل منها من أجل معالجة أي طارىء والاستجابة لشكاوى المواطنين".

وأوضح أهل أن "الاستعدادات شملت تنظيف كافة مصارف مياه الأمطار في المدينة، وتجهيز الآليات اللازمة وبرك تجميع مياه الأمطار وجمع النفايات من الشوارع الرئيسية والمنازل، ونشر عمال في المناطق المنخفضة التي يتوقع تجمع مياه الأمطار فيها لمعالجتها ومنع تجمعها"، لافتا الى أن "طواقم اللجنة تواصل معالجة آثار المنخفض الجوي حيث تمت معالجة نحو 250 إشارة مختلفة في جميع أنحاء المدينة، شملت طفح الصرف الصحي، وتصريف مياه تجمعات الأمطار، وتعزيل مناهل الصرف الصحي".

وشدد على أن "البلدية سخرت كل امكانياتها لمواجهة المنخفض الجوي رغم الصعوبات التي تواجهها كالنقص الحاد في الوقود بسبب العجز المالي الذي تعانيه، كذلك ضعف الآليات وقدمها والتصرف الخاطىء لبعض المواطنين وعدم اتباع الإرشادات وإلقاء النفايات في سيول مياه الأمطار مما يسبب انسداد المصارف وتجمع المياه".

وأكد أن "طواقم البلدية تعمل على مدار الساعة خلال فترات الطوارىء رغم الصعوبات"، داعيا المواطنين الى "التواصل مع اللجنة على رقم وحدة الشكاوى 115"، مطالبا "الجهات المسؤولة والداعمة بمساندة البلدية لتواصل تقديم خدماتها بانتظام"، مناشدا المواطنين "التعاون مع طواقم البلدية للحفاظ على نظافة الشوارع وعدم إلقاء أي مخلفات من شأنها إغلاق فتحات مصافي الأمطار".

كما ناشد "المقتدرين تسديد مستحقات البلدية لتتمكن من توفير مقومات استمرار عملها مثل الوقود والمصاريف التشغيلية وجزء من رواتب الموظفين".

صورة editor14

editor14