أحيت بلدية رماح و"حركة لبنان الشباب"، عيد الجيش، باحتفال في كنيسة سيدة النجاة في رماح، حضره طوني عاصي ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائبان مصطفى حسين وأسعد ضرغام، اللواء ميلاد اسحق ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، أكرم بيطار ممثلا رئيس الحزب القومي الاجتماعي فارس سعد، النقيب جاك شكور ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، النقيب جوي نادر ممثلا رئيس فرع مخابرات الشمال العميد كرم مراد، الرئيس الاقليمي للدفاع المدني ادوار عبدو ممثلا المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، حسن شندب ممثلا اللواء اشرف ريفي، نقيب مزارعي الشمال عبد الحميد صقر، وحشد من رؤساء اتحادت بلدية وبلديات وفاعليات.
بدأ الاحتفال بقداس إلهي عن أرواح شهداء الجيش، ترأسه المتروبوليت منصور الذي ألقى عظة شدد فيها على "ضرورة ان يكون للجيش عقيدة وطنية، تقوم على بناء الإنسان قبل بناء الجدران".
بعد ذلك أقيم احتفال خطابي رحب فيه رئيس البلدية طانيوس الراعي بالحضور، مشيرا الى ان "رماح مثل النهرية وغيرها من الضيع والقرى العكارية واللبنانية، قدمت الشهداء للوطن"، معددا اسماء شهداء البلدة، ومعتبرا أنهم "استشهدوا من أجل لبنان، لنبقى نحن هنا، ولأجل ذكراهم، كان هذا الاحتفال والقداس اليوم الذي هو على نية شهداء الجيش والوطن".
وكانت كلمة لـ"حركة لبنان الشباب" القاها طوني شديد.
وأعرب اللواء اسحق عن فخره بتمثيل قائد الجيش في الاحتفال، شاكرا بلدية رماح على "مبادرتها الوطنية"، ومعتبرا ان "كل والد شهيد وام شهيد واخت شهيد واخ شهيد وزوجة شهيد اهلي".
بعد ذلك دعا رئيس البلدية طانيوس الراعي اللواء اسحق الى إزاحة الستار عن مدفع تقدمة من القيادة لشهداء رماح لتزيين الساحة.
ثم أقيمت حفلة موسيقية أحيتها موسيقى الجيش.
وانتهى الاحتفال بكوكتيل.