التبويبات الأساسية

وكالات إعلامية تتسابق والموضوع الأبرز والأهم كورونا واللقاح القاتل
إرهاب فكري يلف العالم تحت مظلة الحرب النفسية والشعوب بحيرة من أمرها ..
قريبتي المقيمة في ألمانيا البلد التي يثق بها شعبها ثقة عمياء كانت تبكي على الهاتف سألتها قالت الشرطة تأخذ المسنين عنوة إلى مراكز التلقيح وتهددهم من يعترض ممنوع عليه الخروج من باب سكنه لأي سبب كان يزرعون الشرطة في كل مكان والناس مرعوبة والمسنين يبكون.
هناك عجوز رفضت وبدأ الشجار بينها وبين الشرطة قالت لن آخذ اللقاح أفضل الموت جوعا في منزلي احجزوني حتى الموت ..
كانت قريبتي تبكي بخوف وحرقة لرؤيتها كيف المسنين لا حول ولا قوة لهم ليدافعو عن قراراتهم التي تتعلق بحياتهم كانوا خائفين..
قالت يأخذونهم كالقطعان الذاهبة إلى المذبح يجرونهم بسرعة وهناك في الخيَم المراكز المخصصة للتلقيح يقف رجال الشرطة مستنفرين يمنعون الناس من الإقتراب ويعطون اللقاح للمسنين وكأنهم يفتعلون جريمة ولا يريدون ترك أثر لهم فيمنعون التصوير ويصرخون بالناس أن تبتعد والتوتر بادٍ على وجوهم بشدة .
اعتبرت أن قريبتي تبالغ وأنها تتوهم وغير مدركة وأن ألمانيا بلد محب لشعبه وشعبه يثق به جداً بلد حضاري مثل ألمانيا سيحافظ على مكانته الإنسانية.
اليوم أسمع خبر وفاة إثني وعشرين عجوز في ألمانيا بسبب لقاح كورونا تتناقل الخبر صحيفة بيلد الألمانية ومعهد روبرت كوخ الألماني وغيرها من الصحف بعد أن سمعت عن أربع وعشرين حالة وفاة في النرويج بسبب اللقاح ضد كورونا وثلاثة عشر حالة في اسرائيل تعرضوا لمشاكل في عضلات الوجه بسبب لقاح كورونا وأخبار عديدة عن لقاح كورونا القاتل .
وسائل التواصل تتناقل الأخبار عن لقاح كورونا القاتل .
أي حكومات هذه التي تقتل شعبها وما الغرض من قتل المسنين !!؟؟
هل مسنينا بأمان!؟
لا يوجد عندنا ضمان شيخوخة ولا دولة تحترم شعبها وتهتم بصحة المواطن لا يوجد حكومة ولا يوجد ثقة بالمسؤولين يوجد تجار لبنان بلد التجارة كيف سيتاجرون بأرواحنا يا ترى ما الذي ينتظرنا من حكامنا في ظل جائحة كورونا الحظر !؟
يخافون على صحة مواطينهم من كورونا ويزورون تواريخ المواد الاستهلاكية ويخفون الأدوية ويتعاملون مع مرضاهم بعد جائحة كورونا وكأنهم ورقة يناصيب يجرون فحص الكورونا للمرضى بغير فايروس كورونا عدة مرات وفي كل مرة يخرج المسؤول عن التحليل إلى أهل المريض مستاء ومزعوج لأن المريض لا يحمل فايروس كورونا ونسمع عن اعداد المصابين ب كورونا في لبنان بالآلاف في حين الناس محجورة ملتزمة بيوتها ما الحكاية وماذا يخبىء لنا حكامنا بعد؟ يتاجرون بنا حكامنا ويتقاتلون على الكراسي وعلى تقسيم الهواء الذي نتنفسه يريدون المتاجرة بكل ما تراه أعينهم اتفقوا مع فايزر الأمركية لتمدنا باللقاح القاتل كم قبضوا !؟؟؟
هل حقاً حجرونا مخافة على أرواحنا !!؟
أم هناك صفقة جديدة تشبه صفقات السلع التي كانوا يتاجرون بها على حساب أرواحنا قبل جائحة كورونا ومن يقف وراء كل ما يحصل في لبنان من تخريب وتعطيل وغلاء وحجز حريات !!؟
هل حقا حكامنا يريدون لنا السلام والسلامة
أسئلة كثيرة يسألها المواطن اللبناني كل يوم برسم الإستفسار ومعرفة ما يدور حولنا من مؤامرات وألاعيب مخفية .
جيهانا سبيتي

صورة editor3

editor3