بعد مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمس السبت أسفرت عن إصابة أكثر من مئة وستين من قوات الأمن والمتظاهرين، بحسب الصليب الأحمر اللبناني ،عاد الهدوء إلى وسط بيروت.
وجرح نحو 400 شخص ف جراء المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في بيروت، في أعنف يوم منذ بدء الحركة الاحتجاجية، وفق حصيلة جديدة للدفاع المدني.
وكان الصليب الأحمر ذكر سابقا أنه تم نقل ما يزيد على 40 من المصابين إلى المستشفيات، وإسعاف أكثر من 60 في المكان، وذلك فيما دعت قوى الأمن الداخلي على تويتر مجدداً جميع المتظاهرين السلميين إلى المغادرة فوراً من الأماكن التي تجري فيها أعمال شغب حفاظاً على سلامتهم.
وأعلن مصدر مسؤول في قوى الأمن الداخلي لـ LBCI أن عدد الإصابات في صفوف قوى الأمن وصل إلى 59 عسكريا.
وتحدثت قوى الأمن عن تعرض الجرحى من العناصر الأمنية للاعتداء في مستشفى الوردية ومستشفى الجامعة الأميركية من قبل بعض "المشاغبين".
كما أكدت قوى الأمن أن من قام بإحراق خيم في ساحة رياض الصلح ليس من عناصر قوى الأمن الداخلي، كما جرى التداول على بعض وسائل الإعلام.
واعتبرت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن أن تحول التظاهرات لاعتداء سافر على عناصر قوى الأمن والممتلكات أمر مدان وغير مقبول أبدا.
وكان المتظاهرون ألقوا المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية في محيط ساحة النجمة، كما رموا الفواصل الحديدية تجاههم محاولين اقتحام السياج الحديدي.
واتهم محتجون قوى الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي في محيط مجلس النواب، لذا قاموا برشق قوى الأمن بالحجارة.
وتوافد آلاف المتظاهرين على شوارع بيروت، أمس السبت، حيث ردَّد المحتجون شعارات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكاً شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.