بعد منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، وسريان الأمر على الطيران العراقي، بات لبنان محاصراً من الجو في ظلّ رقابة مشددة على طيرانه الوطني، هذا الأمر كنا قد علمنا به وقمنا بأستيعابه لانه بالنتيجة لا حول ولا قوة يقول الناشط السياسي والبيئي د. بول الحامض.
وتسأل د. حامض كيف لنا ومن يبرر للرأي العام شبه الحصار الحاصل ففي الوقت الراهن تمنع الطائرات الآتية إلى لبنان من تحميل أي شيء سوى الركاب ذهابا" وأيابا" ومنع دخول البضائع إلى الأراضي اللبنانية مع حركة خجولة ومحدودة خاص لطيران الشرق الاوسط وفي بلد مثل لبنان لا يستطيع فيه الانقطاع عن العالم ومنع دخول الطرود البريدية وغيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر السمك المبرد الذي يأتي في الطيران ومواد غذائية أخرى تدخل بهذه الطريقة.
وهذا الامر اضاف د. حامض أصبح أشبه بحصار مفروض على دخول البضائع من والى لبنان.
فمن المسؤول هل هي شركة طيران الشرق الأوسط ام جهة غربية؟ نحن نستنكر هذا الأمر أشد الأستنكار ونطلب من الجهات المعنية التوضيح لنا وإيجاد حل بأسرع وقت ممكن
لأن لبنان يقوم على هذا التواصل الذي لطالما أشتهر به.