تلقت الإعلامية ندى إندراوس عزيز إنذاراً من ادارة محطة "LBCI"، وأنّها ستتوقف عن التغريد، وهذا تماماً ما كان قد حصل مع الإعلامية ديما صادق قبل أن تستقيل من المحطة.
هذا التطوّر أتى عقب تغريدة لها قالت فيها: "وين الأصوات يللي كانت عم تهاجم شباب الخندق على وسائل التواصل الإجتماعي؟ ما عندها رأي أو تعليق على يللي عم يصير هذا المساء؟ بأي خانة تضع ما يحصل؟ ثورة أو شغب"؟
تغريدة ندى إندراوس التي حذفتها لاحقاً من على حسابها عبر موقع "تويتر"، أثارت استفزاز الإعلامية يمنى فواز، التي قالت: "عنجد خلص ندى، عنجد. حاولت كذا مرة ما علق عاللي عم تكتبي، بدك تحرفي الحقيقة، مش مسموح. واجهي بأدلة وإثباتات، وأنا جاهزة واجهك! بكفي تحريف".
فقالت عزيز: "كل إنسان حر برأيه ومواقفه وقناعاته ومعتقداته ومقاربته لأي أمر كان. هيدي مرتكزات الحرية والديمقراطية والتغيير وقبول الأخر، ولكن أن تصل الأمور الى حد الإهانات والإعتداء والشتيمة وقلة الأدب. هيدا تخطي لكل الحدود والأدب والأخلاق والإحترام".
هذه التغريدة علّق عليها الناشط يوسف فرانسيس الذي غمز من قناة الإعلامية ديما صادق، قائلاً: "سؤال بديهي. إذا كل حدا حر برأيه و موقفه و كل شي على هيدا الوزن، ليش ما تطبق نفس الشي على ديما صادق، طالما هي عم تحكي على التويتر الخاص تبعها و عندها حرية برأيها؟ ليش lbci بدها تحط قيود على اعلامية و تعطي الحرية لغيرها؟ صار عندي قناعة انه فصل ديما هو لسبب سياسي بحت".