قالت منظمة "برنامج الأغذية العالمي"، في بيان، إنّها تعتزم زيادة مساعداتها الغذائية لليمن إلى الضعف من أجل الوصول إلى 14 مليون شخص "لتفادي مجاعة واسعة " تهدد البلاد.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقرّاً لها والتي تقدم بالفعل مساعدات غذائية لما بين 7 و8 ملايين يمني، إنّ "اليمن هو أكبر أزمة جوع في العالم. ملايين الأشخاص يعيشون على شفا المجاعة والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنّ "المواد الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي وغيرها من المساعدات الإنسانية كان لها دور فعال في المساعدة على منع المجاعة.. لكن المؤشرات تدل على الحاجة لجهود أكبر لتفادي مجاعة واسعة النطاق".
وقال البيان أيضاً: "هذا يعني أن نصف السكان تقريبا لديهم النزر اليسير ليقتاتوا عليه وبالتالي فهم على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة... أغلب المساعدات ستكون إمدادات غذائية لكن بعضها سيكون على هيئة تحويلات نقدية".
وفي هذا السياق، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأنّ طفلاً يموت كل 10 دقائق في اليمن من أمراض يمكن منعها بسهولة فيما يعاني نصف أطفال البلاد من سوء تغذية مزمن، فيما أكّد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن سوء التغذية الحاد يؤثر على 1.8 مليون طفل دون الخامسة، في الوقت ذاته يتعرض ثلث أحياء اليمن لخطر الانزلاق إلى المجاعة.