أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، الاثنين، تعيين عدد من الأعضاء في مناصب بارزة في إدارته التي يرتقبُ أن تتولى مهامها في البيت الأبيض، في العشرين من يناير المقبل.
ويمضي بايدن قدما في تحضير إدارته لتولي المهام، رغم عدم اعتراف الرئيس دونالد ترامب، بخسارته في الانتخابات الرئاسية التي أقيمت، مطلع نوفمبر الجاري.
وعين بايدن، أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، وسط توقعات بأن تحدث الإدارة المقبلة منعطفا في السياسة الأميركية إزاء عدد من الملفات.
كما اختار الرئيس الأميركي المنتخب، وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، مبعوثا خاصا لشؤون المناخ، بينما يترقب المجتمع الدولي أن تعود الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ بعدما انسحب منه ترامب.
وشغل كيري منصب وزير الخارجية الأميركي، بين عامي 2013 و2017، في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق، باراك أوباما.
واختار بايدن كذلك، أليساندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي، وسيكون بذلك أول أميركي من أصول لاتينية يتولى هذا المنصب.
ويتهم الديمقراطيون، ترامب بتقويض علاقات واشنطن مع عدد من الحلفاء، كما يؤاخذونه أيضا على طريقة إدارة ملف كوريا الشمالية، ولا يتفقون مع كافة الإجراءات التي اتخذت ضد إيران.
وكان الرئيس ترامب، قد أبدى استغرابه إزاء مواصلة بايدن لتشكيل إدارته، رغم استمرار الحملة الجمهورية في خوض معارك قضائية لأجل إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات.