التبويبات الأساسية

بعد الانتفاضة الشعبية، وما أفرزته من مواجهات وتداعيات بما في ذلك تحوُّل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال بعد استقالة رئيسها سعد الحريري، وبالتالي تجوه الانظار نحو شكل الحكومة القادمة . وخلافا لما تم تداوله لوحظ ان أي لقاء لم يتم بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل منذ انفجار الأزمة، علماً ان باسيل، بحسب معلومات “اللواء” لم يعد متحمساً لأن يكون وزيراً لئلا يقال ان تمسكه بالتوزير هو الذي يعرقل أو يؤخر التأليف، في وقت تحتِّم كل الظروف ولا سيما الاقتصادية منها السرعة في التأليف.

ويأتي ذلك في سياق ما سر من اخبار حول امكانية استبعاد الوجوه المستفزة من الحكومة وذلك امتصاصا لغضب الشارع. وقالت مصادر على صلة وثيقة بمرجع رئاسي لـ “اللواء”، ان التريث في بدء الاستشارات النيابية، ليس فقط لافساح المجال امام مشاورات مكثفة تجري لتبيان هوية الرئيس العتيد للحكومة، فقط، وإنما بهدف تظهير صورة واضحة لأي اتفاق أو تفاهم سياسي سيواكب النصف الثاني من العهد الذي اطفأ قبل يومين شمعته الثالثة، وطبيعة هذا الاتفاق، والاهم قدرة كل أطرافه.

صورة editor14

editor14