جال النائب جان أوغاسابيان على عدد من المرافق الاقتصادية، بدعوة من رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي.
استهلت الجولة في الغرفة حيث عقد لقاء شارك فيه الى دبوسي، النائب خضر حبيب و نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز .
وأشار إلى "خطوات غير مسبوقة تسجلها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تجاه مجتمعها الإقتصادي اللبناني، على الرغم من معرفتنا المسبقة بوجود عدد كبير من مؤسسات وشركات كبرى من القطاع الخاص، لم نعتد أن نرى لها خطوات مشابهة لخطوات غرفة طرابلس المميزة، وتحتاج هذه القفزة النوعية للرئيس دبوسي الى تسليط الاضواء عليها في مختلف الوسائل الإعلامية لتصبح وثيقة علنية Brochure يطلع من خلالها الرأي العام على إستراتيجية تطوير المجتمع الإقتصادي التي تعتمدها الغرفة وتعود بالمنفعة العامة على كل مكونات القطاعين العام والخاص من مرافق ومؤسسات وشركات ومشاريع إنمائية وتطويرية تلقى الإحتضان والدعم من هذه الغرفة المميزة".
دبوسي
ومن جهته تحدث دبوسي عن "ما تقوم به الغرفة سواء أكان على النطاق الداخلي أم على مستوى تطلعاتها في إطلاق وتطوير وتحديث مختلف المشاريع الخدماتية والإستثمارية الواعدة وتضعها في تصرف كل اللبنانيين".
وأشار الى "توزيع هبات على اصحاب مشاريع رائدة لدى شريحة من الشباب بتعاون مع بلدان من الإتحاد الاوروبي، والى مختبرات لفحص الصناعات الغذائية ومراقبة الجودة"، لافتا الى "تأمين الطرق البديلة للطرق البرية التي أغلقت في وجه الصادرات اللبنانية بعدما أقفلت في وجهها بوابات العبور البرية، فتوسلنا لها سبل النقل البحري بالتعاون مع الرئيس تمام سلام والمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات إيدال".
اضاف: "نظمنا وأجرينا الزيارات والإتصالات اللازمة مع دول صديقة مثل روسيا الإتحادية بغية تأمين ولوج الصادرات الزراعية والصناعية اللبنانية الى الأسواق الروسية، وتقديم الدعم الكامل للمنطقة الإقتصادية الخاصة وكذلك مرفأ طرابلس بعدما بات يمتلك جهوزية لرصيف الحاويات والتعاون مع مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي بغية العمل على تاسيس شركة لبنانية لإستثمار مشاريع إنمائية على أرضه وعلى ان تدار تلك المشاريع بعقلية القطاع الخاص".
جولة
ثم انتقل الجميع في جولة تم الإطلاع خلالها على "الدور الداعم الذي تلعبه الغرفة باتجاه تنمية الصناعات الغذائية التراثية والتقليدية وكذلك الدور الذي تلعبه مختبرات مراقبة الجودة".