التبويبات الأساسية

الياس المر: لا أحد بالعالم يستطيع مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وحده

أكد رئيس مؤسسة الانتربول الدولي الياس المر تزايد الحاجة إلى رد عالمي شامل، من خلال إلتزام دولي للتعاون بمسؤولية وحزم، لمكافحة الجريمة المنظمة والقضاء على الإرهاب، مع تزايد العمليات الإرهابية والجرائم المنظمة في جميع أنحاء العالم بوتيرة مثيرة للقلق.
وفي نشرة صادرة عن المؤسسة، وزعت على وسائل الإعلام وحصلت "النشرة" على نسخة منها، أشار المر إلى أن قضية الأمن تقدمت على سائر القضايا والإهتمامات في غالبية دول العالم، وأصبحت هاجس رؤساء الدول وحكوماتها وأجهزة الأمن والشرطة والدبلوماسيين والقطاعات الاقتصادية والسياحية والإجتماعية وحتى الرياضية على المستوى الدولي. وأضاف: "لم تعد مسؤولية مواجهة التحديات الأمنية والارهابية في العالم تقتصر على رجال الشرطة والأمن، وأصبح مشهد رؤساء الدول والحكومات على شاشات التلفزة في مواقع التفجيرات والاعتداءات الارهابية مألوفاً لدى الرأي العام الذي يشتعل غضباً وخوفاً، ويطلب اتخاذ اجراءات عاجلة وفاعلة تحمي بلادهم وشعوبهم واقتصادهم وسياحتهم والشركات ذات الانتشار العالمي، من خلال تعاون دولي وشراكة عالمية". وفي حين أكد أن التجارب أثبتت أن لا أحد في العالم يستطيع أن يكافح ظاهرة الارهاب والجريمة المنظمة المستشرية وحده، أشار إلى أن مؤسسة الإنتربول لم ولن توفر جهداً لدعم وابتكار برامج رائدة لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة على الصعيد العالمي

صورة editor6

editor6