بيت البركة
شهر كريم يُحب الكرماء, شكر من القلب...... خليكن حدنا لنضل مكملين رسالتنا.........
تعودنا في وطننا دون أن نشعر على مواقع زمنية نعيشها بكلّ تفاصيلها بغض النظر عن ديانتنا وعقيدتنا وإختياراتنا الروحية الخاصة بنا. والذي يقرّبنا من هذه المواقع هو شعورنا بالآخر وإحساسنا بإحتياجاته، فكما يوجد مواسم زراعية تحصد الخير من الطبيعة، أيضا لدينا مواسم عطاء ومنها شهر رمضان الذي يحلُّ علينا جميعا مرة في السنة، لنستعدّ له جميعا قبل دخوله إما بالصيام! لمن اختار طريق الصوم، وإما لإسعاد الآخرين. ولا يستطيع الإنسان الاستعداد له إلا عبر طهارة قلبه وعقله ونظافة كفّه؛ وهذا ما يتمتع به ناشطين اجتماعيين مؤسيسي جمعية
Solidarites Et Amities Franco Libanaise “SAFL”
هما "ميشال فياض" و"أمين غنام" الملتزمان بثقافة حبّ الاخر بجميع المواقع الزمنية،
ومنها شهر رمضان لأنهما فتحا قلبيهما على نبضات حُب العطاء والخير. فقاما باستقبال الشهر الكريم بتوزيع 350 حصة غذائية و 3000 علبة حليب للاطفال,الدجاج وحفاظات ولم ينسوا الادوية وغيرها الكثير من المستلزمات الذي تحتاجها عائلات كثيرة في هذا الزمن الاقتصادي الصعب.
ولم يتوانيا عن شكر الوكالة التركية للتعاون والتنسيق تيكا وممثلها في لبنان
مؤسسة بنك الغذاء اللبناني وفريق العمل
بيت البركة وفريق العمل
وكل من ساعدهم في اتمام مهمتم الانسانية المتواصلة......ومن عشقها لوطنها ,تناشد ميشال فياض جميع الجمعيات العالمية والاهلية والمغتربين "خليكن حدنا نحنا بحاجة لدعمكم لنضل مكملين رسالتنا. وتتابع كل الشعراء تغنوا ببلدي لبنان لان لبنان قطعة سما ع الأرض. لبنان إلنا ومش رح نتركه.
إِنَّ كَوناً لَيسَ لُبنَانُ فِيهِ سَوفَ يَبقَى عَدَماً أَو مُستَحِيلاَ(نزار قباني)
علّ هذا الشهر يُطهرّ جميع النفوس من العواطف السلبية ليكون شهر الخلاص من الحقد والبغض، كي نتقرّب جميعنا من بعضنا البعض ونتكاثف من أجل مساعدة كل محتاج لأن الزمن يمضي سريعا ولا بدّ من استغاله بمساعدة الاخرين وأسعادهم.
ماريا محسن