التبويبات الأساسية

يع مجدية في لبنان والامارات وخارجهما، لا سيما الدخول في عملية اعادة اعمار سوريا والعراق".

دبوسي
من جهته، اشاد دبوسي بجدوى اللقاء، مشددا على "ضرورة اتخاذ كل الخطوات التي من شأنها الانتقال الى الحيز العملي"، مشيرا الى "وجود الكثير من الفرص الواعدة التي يمكن ان يعمل عليها بشكل مشترك".

الاشقر
أما الاشقر، فأشاد باهتمام الوزير المنصوري بالقطاع السياحي، وقال: "ان لبنان جاهز للتعاون على هذا المستوى"، مؤكدا "ان السياحة تبقى ركيزة اساسية لاقتصادات دول العالم". ودعا الاماراتيين للعودة الى لبنان.

رزق
بدوره، شدد رزق على ان "مكتب تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية جاهز لمواكبة كل التفاهمات الهامة التي حصلت خلال زيارة الوفد الاقتصادي اللبناني"، مشيرا الى انه "سينكب بالتنسيق مع شقير على التحضير للمؤتمرين المزمع تنظيمهما في ابو ظبي ودبي.

وفي نهاية اللقاء قدم الوزير المنصوري درعا تقديرية لشقير، كما قدم الاخير هدية تذكارية الى الوزير المنصوري.

مجلس الاستثمار
بعد ذلك، التقى الوفد الاقتصادي اللبناني مجلس الامارات للمستثمرين في الخارج برئاسة امينه العام جمال سيف الجروان، في حضور نائب الرئيس عبد الله ثاني الفلاسي واعضاء المجلس والسفير دندن، حيث تم البحث في الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وخارجهما، والقوانين التي ترعى الاستثمار في كل من لبنان والامارات.

وخلال الاجتماع عرض شقير مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في لبنان، مشددا على ضرورة التعاون مع رجال الاعمال الاماراتيين في هذا المجال، داعيا اياهم للاستثمار في لبنان في مختلف المشاريع المطروحة. كما طرح شقير فكرة تنظيم المؤتمر المشترك في دبي.

وشدد على ضرورة الاستعداد بشكل مشترك لعملية اعادة اعمار سوريا. ولفت الى ان لبنان بصدد اقرار قوانين عصرية للجمارك والضرائب وتشجيع الاستثمار وحماية الاستثمار.

من جهته، رحب الجروان بالوفد، مؤكدا "ضرورة خلق شراكات قوية بين رجال الاعمال في البلدين للدخول في مختلف المشاريع المطروحة، والاستعداد لاعادة اعمار سوريا". كما رحب "بفكرة تنظيم المؤتمر المشترك واهمية في رسم خريطة طريق استثمارية بين البلدين". وأبدى استعداد المجلس لوضع كل امكاناته المتاحة لانجاح هذه المسيرة.

وفي نهاية اللقاء، تبادل شقير والجروان الهدايا التذكارية.

وزير المالية
كذلك عقد الوفد الاقتصادي اللبناني لقاء مع وزير الدولة للشؤون المالية الاماراتي عبيد بن حميد الطاير في حضور السفير دندن. وعرض شقير مختلف القضايا التي تم التباحث فيها مع المسؤولين الاماراتيين والامور التي تم التوافق حولها.

وأبدى الوزير الطاير ترحيبه ودعمه الكامل لكل الافكار المطروحة، مبديا تفاؤله حيال تطور التعاون الثنائي، وقال: "مقبلون على فترة جيدة".

وفي نهاية اللقاء قدم شقير هدية تذكارية الى الوزير الطاير.

بعد ذلك انتقل الوفد الى مقر ستيديو سيتي وشارك في حفل "صناع الأمل" برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

عشاء
وكان مجلس العمل اللبناني في ابو ظبي برئاسة سفيان الصالح اقام عشاء للوفد اللبناني في حضور وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق.

وألقى الصالح كلمة نوه فيها بالاجتماعات التي عقدها الوفد في ابو ظبي والتي من شأنها ترسيخ العلاقات الاخوية بين البلدين، لافتا الى ان الامارات تحتضن جالية لبنانية كبيرة وتخصها بمعاملة مميزة، مشيرا الى وجود فرص واعدة في البلدين ومن الضروري العمل عليها بشكل مشترك.

وأكد استعداد المجلس الدائم لمواكبة اي جهد في هذا الاطار.

أما شقير، فأشاد بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، منوها بنتائج الاجتماعات المثمرة التي اجراها الوفد في ابو ظبي والتي تؤسس الى مرحلة جديدة واعدة.

ثم عرض الفرص المتاحة في لبنان، ان كان المشاريع في البنى التحتية التي ستنفذ من خلال مؤتمر سيدر او المشاريع المتعلقة بالنفط والغاز، مشددا على أهمية دور القطاع الخاص في هذا الاطار لا سيما بعد اقرار قانون الشراكة بين القطاعين.

بعدها، قدم رئيس مجلس العمل اللبناني في ابو ظبي درعا تقديرية لشقير.

صورة editor11

editor11