التبويبات الأساسية

أقام قسم التغذية البشرية وعلم الحمية في كلية العلوم الزراعية والغذائية في جامعة الروح القدس - الكسليك مهرجانه الرابع عشر للمطبخ التقليدي في "البلدان الفرانكوفونية"، في حضور رئيس الجامعة الأب البروفسور جورج حبيقة وسفير جمهورية أرمينيا في لبنان السيد صامويل مكردشيان ومستشار سفير ساحل العاج يايا تور، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية وممثلي السفارات المشاركة في المهرجان والأساتذة والطلاب.

وقد سلط هذا المهرجان الضوء على هوية البلدان المشاركة، وتقاليدها وعاداتها وفن الطبخ فيها، إذ أتيحت الفرصة أمام الطلاب والزائرين لتذوق أبرز وأشهى المأكولات والمشروبات الخاصة بها.

ويدخل هذا النشاط في إطار مشروع في مادة "التغذية في مختلف المجتمعات". فيعمد كل فريق المؤلف من طلاب السنة الثانية في قسم التغذية البشرية وعلم الحمية إلى تزيين الجناح الخاص بالبلد الذي اختاره، وتحضير الأطباق التقليدية فيه وتقديمها إلى الحضور، وتوزيع كتيب يعطي لمحة تاريخية وجغرافية وسياسية عن البلد وشرح مفصل عن الأطباق التي حضروها، من ناحية المكونات، وطريقة التحضير، والقيمة الغذائية، بالإضافة إلى تقديم لوحة فنية فولوكلورية خاصة بالبلد. على أن تقوم لجنة تحكيم مؤلفة من أساتذة في الكلية بجولة على الأجنحة لوضع العلامات لكل فريق.

محفوظ
افتتحت مساعدة رئيسة القسم المنظِّم رنا محفوظ المهرجان بكلمة ترحيبية، أكدت فيها أن "هذا النشاط بات تقليدا سنويا، وهذه السنة سيأخذنا برحلة حول العالم لاستكشاف 14 بلد فرانكوفوني من مختلف القارات، وهي: ألبانيا، وأرمينيا، وبلغاريا، والكاميرون، وكندا، وساحل العاج، وفرنسا، واليونان، وهاييتي، ومدغشقر، والمغرب، والسينغال، وسويسرا والفيتنام. وفي هذا الإطار، يهدف طلاب السنة الثانية في قسم التغذية البشرية وعلم الحمية إلى تسليط الضوء على الرابط الأساسي بين حضارة هذه البلدان وفن الطهي فيها ورمزية بعض أطباقها التقليدية".

متى
ثم تحدثت رئيسة قسم التغذية البشرية وعلم الحمية الدكتور جوان متى، مشيرة إلى أن "هذا المشروع يعطي الطلاب فرصة للعمل ضمن مجموعات، واكتشاف ثقافات وإثنيات مختلفة، والانفتاح على العالم الخارجي. وهذه السنة، اختار أساتذة مادة "التغذية في مختلف المجتمعات" موضوع البلدان الفرنكوفونية، وهي فكرة جيدة من شأنها أن تقوي علاقتنا مع فرنسا وجميع البلدان الفرانكوفونية".

نمر
ختاما، ألقى العميد المشارك في كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتور نبيل نمر كلمة باسم عميدة الكلية الدكتورة لارا حنا واكيم، معتبرا أن "في كل عام يثبت طلابنا أن هذا النشاط يرتبط ارتباطا وثيقا بالواقع، وهو نشاط فريد من نوعه في لبنان".

واختتم المهرجان بتوزيع الجوائز على الرابحين.

صورة editor9

editor9