أطلقت حركة "أمل" ماكينتها الانتخابية في قرى صيدا والزهراني، بلقاء مندوبي قرى صيدا والزهراني، خلال احتفال في باحة "مجمع نبيه برِّي الثقافي" في المصيلح.
وحضر الاحتفال المرشحون النواب: ميشال موسى، علي عسيران، علي خريس وهاني قبيسي.
وأكّد النَّائب موسى في كلمة ألقاها "أنّنا سنبقى أمناء على خطِّ العيش المشترك بين طوائف الجنوب ولبنان، وعلى الاعتدال والانفتاح وفهم الآخر"، مشدّداً على "أنّنا سنبقى أمناء في السعي لمتابعة مسيرة التنمية في مناطقنا من طرقات عامة ومدارس ومساحات خضراء وتنمية القدرات البشرية لكلِّ الفئات المجتمعية".
وقال "إنّنا سنبقى مع الرئيس نبيه برّي رئيساً للائحة الأمل والوفاء وزعيماً وطنياً ورجل دولة، متمسّكين بوجودنا وبعيشنا الواحد وانفتاحنا واعتدالنا في كل الظروف والأحوال".
ودعا موسى إلى "تصويب الصوت في الاتجاه الصحيح حتَّى تكون كثافة التصويت فاعلة يوم الانتخاب، فكثافة الأصوات دليل الثقة التي تضعونها في لائحتكم وزيادة للمسؤولية الوطنية التي تحملوننا إياها".
من جهته، لفت عسيران إلى "أنّنا هنا لنؤكّد عيشنا المشترك ونعلن لإسرائيل بأنَّ الجنوب قلعة متماسكة لا تخرق".
واعتبر أنّ "الانتخابات هي الطَّريق السليم لحفظ الحريات الديمقراطية"، مضيفاً: "الأمل معقود عليكم لحفظ وصية السيد موسى الصدر ألا وهي حفظ الجنوب وحفظ الوطن لجميع أبنائه بقيادة دولة الرئيس نبيه بري".
وشدّد على أنّه "من حق لبنان الدفاع عن أرضه ومياهه ونفطه وهذا ما يكرس عمل المقاومة".