عندما خلقنا الله على صورته ومثاله ، خلق معنا الرحمة والعطف والتسامح والكثير من الأخلاق الحميدة التي يجب علينا أن نتحلى بها لنكون ابناء الله الصالحين ، ومن بين الأشياء والأخلاق التي زرعها الله فينا الكم العالي من الأنسانية في ، مساعدة الآخرين ومد يد العون لهم وتقديم الخير دون تردد عند الشدائد والصعاب ، ، فمن يُساعد الآخرين بنيةٍ خالصة وقلبٍ صادق، يُيسر الله له الخير له ويُعينه ويقضي حوائجه، أما من يحتجب عن مساعدتهم فإن له معاملةً بالمثل، فمن يساعد الآخرين إنما يُساعد نفسه في الحقيقة، ويدّخر الكثير من الأجر والثواب.
مرقس 14: 7). وقال الله أن الذين يرحمون الفقراء، والمرضى، والمعوزين هم في الواقع يخدمونه شخصياً (متى 25: 35-40)، وسوف يكافأون من أجل ذلك.
ومن هذا المنطلق أن الأنسان دائما يقف جنب أخيه الأنسان قرر المركز الألماني في مدينة عالية تقدمة مساعدات عينية لأبناء عالية بشكل خاص وفقراء لبنان بشكل عام بهدف تخفيف وطأة الأزمة عليهم.
مع العلم أن صاحبة المركز الدكتورة عفاف مراد ليست موجودة في الأراصي اللبنانية بل في بلدها الثاني ألمانيا ولكن قلبها وعينها دائما على الوطن
و ابناءه.
لك منا ألف شكر وشكر عن كل مسكين ومعوز وفقير أفتقد الى لقمة العيش الذي ستقدمينها له.