نظمت اللجنة النسائية في "جبهة العمل الاسلامي في لبنان" لقاء مع مرشح "الجبهة" ورئيس لائحة "وحدة بيروت" عمر عبد القادر غندور، تخلله فطور صباحي في مطعم "عروس البحر" - المنارة، حضرته مئات السيدات من كل المناطق البيروتية.
صباغ
وأشادت مسؤولة اللجنة النسائية في الجبهة إيمان صباغ بغندور مرشح "جبهة العمل الاسلامي"، مؤكدة أننا "أمة واحدة همنا واحد، وكفاحنا واحد، وقضيتنا واحدة".وختمت: "في 6 أيار موعد الانتخاب، لا تترددوا مهما كانت الأسباب، وانتخبوا وحدة بيروت والتفضيلي للحاج عمر غندور".
غندور
ورد غندور بكلمة، أضاء فيها على "مظلومية المرأة في لبنان، وما يلحق بها من ظلم وتعسف على كل المستويات الاجتماعية والتشريعية والحقوقية"، داعيا إلى "التكامل بين المرأة والرجل".
وأضاف: "أقطع على نفسي عهدا اذا وصلت الى الندوة البرلمانية، ان أكون صوت المرأة ونصيرها". كما شدد على "نصرة وحدة كلمة المسلمين ونبذ الفرقة والفتنة وتأكيد العيش المشترك بسلام مع كل مكونات وطننا العزيز".
وتابع: "ما من بيت في لبنان الا وفيه من هاجر الى بلاد الله الواسعة بحثا عن رزق او فرصة عمل، بعد ما ضاق به العيش الكريم في وطنه، ولذلك نرى كيف تهاجر الكفايات العالية، وهذه هي مسؤولية الحكومة مجتمعة. ولا شك ان النزوح السوري الى لبنان شكل على اللبنانيين ضغطا وتزاحما على ما تبقى من فرص عمل، ما بات يوجب تحركات على اعلى المستويات لعودة هؤلاء السوريين الى بلادهم ومعظمها اليوم بات خارج ويلات الحرب، ولا يمكن ان يتم ذلك الا بالتنسيق مع الدولة السورية المعترف بها في مجلس الامن".
وقال: "وثمة بلاو أيضا في غلاء اقساط المدارس وقانون الايجارات الذي ولد ميتا وصعوبة الحصول على قروض ميسرة ينطلق منها الشباب الى فرص عمل واستثمار، واستطيع ان اجزم ان 90 في المئة من اللبنانيين عاجزون عن دخول مستشفى لإجراء عملية بسيطة وهم اعجز في مراجعة طبيب خارج المستوصفات، واعجز من الحصول على دواء غالبا ما يكون منتهي الصلاحية".
وختم: "نحن اليوم على مشارف انتخابات يجب ان تشهد مشاركة كثيفة لإيصال المرشحين الذين يشعرون مع حاجات مواطنيهم ويحسون بأوجاعهم، واسأل الله ان يوفقنا الى حمل هذه المسؤوليات ونرجو ان نكون من الذين يوفون بعهدهم".