اعتبرت مرشحة حزب سبعة على لائحة "كلنا وطني" في قضاء المتن فيكتوريا الخوري زوين، "أن لوائح كلنا وطني تختلف كليا عن اللوائح الانتخابية الأخرى إن كان من حيث طبيعة التحالفات التي قامت بها برفضها أي تحالف مع أي فريق في الحكومة أو في المجلس النيابي المدد لنفسه كما رفضت التحالف مع أي حزب عقائدي".
وتابعت: "أن ما يميز تحالف كلنا وطني هو البرنامج السياسي المطروح المبني على احتياجات المواطن والذي مطلبه الأساسي هو الدولة المدنية، فنحن لسنا فقط حركة اعتراضية بل نحن بديل جدي لهذه السلطة، اضافة الى أن ال66 مرشحا لا يمثلون مناطقهم أو طائفتهم فقط بل كل الوطن، كما أنهم يرفضون التبعية لأي زعيم ولأي دولة خارجية".
وعن الاسباب التي دفعتها الى الترشح، هي "كونها أم لولدين وترفض أن يهاجر أولادها الى الخارج بسبب التلوث البيئي وعدم توفر أبسط الخدمات الاجتماعية من كهرباء وماء وبنى تحتية وبسبب غلاء المعيشة والتعليم"، وقالت: "بناء على هذا الوضع السيء الذي أوصلتنا اليه السلطة الحالية أريد اليوم الترشح طامحة الى التغيير".
أضافت: "أن التعليم الرسمي وتطوير المناهج التربوية لجعلها أسهل على الطالب، هي من القضايا الأساسية التي ستتبناها في برنامجها الانتخابي".
وقالت: "من حقنا نعلم ولادنا بلا ما نفلس"، وحول ملف الكهرباء، أكدت زوين "أن المشكلة ليست تقنية أو موارد مادية بل هي كيديات سياسية وسوء ادارة وفشل واضح".
وفي الختام، ذكرت زوين "أن لوائح كلنا وطني سعت إلى تأمين المناصفة الجندرية في الترشيحات بعكس لوائح الأحزاب التي معظمها لم ترشح النساء وان رشحت، ففي الغالب، لحسابات انتخابية ضيقة ولتحسين صورة اللائحة وليس عن قناعة وإيمان بقدراتهن".
وتوجهت إلى النساء اللبنانيات وطالبتهن بالاستمرار في النضال وعدم الاستسلام كما دعت الناخبين الى التصويت للنساء المرشحات على لوائح كلنا وطني وبكثرة، معتبرة "أن يوم 6 أيار هو يوم التغيير الحقيقي الذي سيقول خلاله الشعب اللبناني كلمته وسيصوت بطريقة مختلفة".