عقد أصحاب المؤسسات السياحية والتجارية في بعلبك لقاء في "بيت الضيافة البعلبكي" وتداولوا في تداعيات الأزمة الاقتصادية.
وتحدث باسم المجتمعين أمين السر الأول لنقابات السياحة في لبنان إيهاب رعد، فقال: "الأوضاع الاقتصادية والمالية المتردية، وتلكؤ المصارف عن تلبية احتياجات مؤسساتنا، وترك الصيارفة يتحكمون بسعر صرف الدولار، وقطع الطرقات وما يرافقها من أعمال مناقضة للقانون، وغياب حس المسؤولية، في ظل حكومة مستقيلة، وأزمة جعلت قطاعي السياحة والتجارة شبه مشلولة... كل هذه الأمور أوصلتنا إلى وضع مأساوي، فالعديد من المؤسسات أقفلت أبوابها وسرحت العاملين لديها، أو نتيجة شح الإيرادات اضطرت إلى الطلب من العمال والموظفين أخذ إجازة اختيارية لعدة أشهر، كما حولت البعض إلى دوام جزئي، وحتى البلديات اتخذت إجراءات مماثلة لأنها لم تتقاض عائداتها من الصندوق البلدي المستقل".
وأكد "ضرورة الإسراع بالاستشارات النيابية الملزمة، والمبادرة إلى تشكيل حكومة تساهم بإنقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي".