أعلنت اللجنة التنفيذية في حزب "الكتلة الوطنية اللبنانية" في بيان، بعد اجتماعها الدوري اليوم، أنه "تبين من خطاب الرئيس المكلف سعد الحريري الأخير وردات الفعل عليه أنها تشكل كلها هرطقات دستورية من مطلب الثلث المعطل، وصولا إلى تعيين كل زعيم طائفي ممثليه في الحكومة"، معتبرة أن "الغريب في هذه المهزلة هو المطالبة بحكومة مستقلين، شرط أن يكونوا معينين من السياسيين".
وأشارت إلى أن "الأغرب من ذلك، المعركة على حقيبة وزارة العدل، في وقت يطالب الجميع بسلطة قضائية مستقلة، وكذلك على وزارة المال، والبلد في حال إفلاس بعد تخلفه عن تسديد مستحقاته، والنتيجة، أن تحالف أمراء الحرب وزعماء الطوائف، بعد أن خرب البلد وجوع الشعب، أصبح عاجزا عن تأليف حكومة تقوم بالإصلاحات المطلوبة، وهذا ما يؤكد من جديد صحة مطلب الحراك بتأليف حكومة مستقلة عن أحزاب الطوائف، من اختصاصيين مع صلاحيات استثنائية لوقف الانهيار والبدء بإرساء الدولة المدنية، دولة المواطنة حيث المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص".
وأكدت "ضرورة استكمال التحقيقات في مجزرة 4 آب بوتيرة أسرع، كي لا يبقى المجرمون من دون محاسبة، ذلك أن هذه المعركة باتت من معارك اللبنانيات واللبنانيين الأساسية، ولن يردعنا شيء عن المطالبة بمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة".
ودعت "المواطنين إلى وجوب تسجل اسمائهم في أسرع وقت لتلقي اللقاح، نظرا إلى أهمية هذه الخطوة للخروج من هذه المحنة الصحية والوطنية".