ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية ان البيت الأبيض وضع شابة روسية على قائمة عقوبات، بعد شكوك بأنها ساعدت موسكو على التدخل في الانتخابات الأميركية دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي حقق الفوز.
ولفتت الصحيفة الى ان الشابة الروسية أليسا شيفتشنكو "هاكر" ماهرة، وظفتها شركة كبيرة لتتبع نقاط الضعف في أمنها الإلكتروني، قبل أن يتم إدراج الشركة هي الأخرى في قائمة العقوبات الأميركية الأسبوع الماضي، وسط مزاعم بتدخل روسي لترجيح كفة ترامب في الانتخابات.
والمعلومة الوحيدة المتوفرة عن شركة "زد أو آر"، هي أنها مدت جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأبحاث تقنية.
ووفقا لرسائل إلكترونية حصلت عليها الصحيفة، فإن القرصانة شيفتشينكو دافعت عن نفسها وقالت إن البيت الأبيض ربما حصل على معلومات مزيفة أو "أساء تفسير الحقائق" نافية أن تكون قد شاركت في أي أعمال لصالح الحكومة الروسية، ويستند التقرير إلى معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، إلا أن ترامب قال إن أعمال القرصنة المعلوماتية "لم تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية"، التي جرت في تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن وصوله الى البيت الأبيض