أقامت مؤسسة ابراهيم عبد العال للتنمية المستدامة حفل عشائها السنوي، مساء أمس في فندق فور سيزن - بيروت، في حضور النائب نزيه نجم ممثلا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لمى تمام سلام ممثلة الرئيس تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب الاسبق ميشال معلولي، وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق، النائب مصطفى الحسيني، الوزراء السابقين محمد جواد خليفة، ابراهيم شمس الدين وبشاره مرهج، النائبين السابقين ناصر نصر الله ومحمد قباني، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، نقيب المهندسين في بيروت جاد تابت ونقباء سابقين وأعضاء مجلس النقابة، قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور، مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي وعدد من المديرين العامين والشخصيات الاكاديمية والانمائية والاجتماعية.
عبد العال
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لعضو المؤسسة المهندس ميشال متى، ألقت كريمة ابراهيم عبد العال ايمان ابراهيم عبد العال عرب كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت: "عندما اغتيل المهندس عبد العال، اغتيل نهر الليطاني، وعندما اغتيل نهر الليطاني، اغتيل لبنان".
اضاف: "نمر جميعا، في وقت عصيب على جميع الأصعدة، إلا أننا لن نتوقف معا عن العمل لإعادة الأمور لنصابها. إن المؤسسة كانت ولا تزال تعمل على خطى المهندس عبد العال الإنمائية التي لا نزال بحاجة إليها واعتمادها كخارطة طريق للاستمرار".
مسلم
ثم القت عضو اللجنة العلمية في المؤسسة الدكتورة منال مسلم كلمة، مشيرة الى تجربتها، حيث تسنى لها "المساهمة في تحسين الترابط بين العلوم والسياسات العامة في لبنان، وذلك من خلال مبادرتين:
- المبادرة الأولى هي الكتاب السنوي الذي تصدره المؤسسة والذي يتناول سنويا موضوعا مهما وهذه السنة موضوع البيئة، أما المبادرة الثانية والتي تم اطلاقها هذا العام فهي تتصل بأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فرام
من جهته، تناول عضو لجنة الشباب في المؤسسة المهندس ميشال فرام ابرز نشاطات وعمل اللجنة ومشاركة أعضاء اللجنة في العديد من المؤتمرات وورش العمل الوطنية، الإقليمية والدولية،
لافتا الى أن "التلوث ليس بيئيا حصرا، فالتلوث الحقيقي هو التلوث الأخلاقي، والتلوث السياسي الذي يغطي المخالفين ويمنع محاكمتهم أو يعطيهم أحكام شكلية بالحد الأقصى، وصمت بعض الداخل ومعظم الخارج عن أطماع العدو بمياهنا السطحية، والجوفية والبحرية الإقليمية".
نصرالله
ثم كانت كلمة رئيس مؤسسة إبراهيم عبد العال للتنمية المستدامة النائب السابق ناصر نصر الله الذي قال: "إن مؤسسة إبراهيم عبد العال للتنمية المستدامة التي تضم هيئة إدارية ولجنة علمية ولجنة شبابية جميعهم متطوعون، يعملون بالتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية المعنية وشركاء التنمية على المستوى الوطني، بإعداد الخطط، بناء على أحدث المنهجيات لزيادة كفاءة الاستثمارات الحكومية وتطوير وسائل تحقيق العدالة الاجتماعية المتوازية من التنمية الاقتصادية".
وأشار الى اعتماد المؤسسة على "ضرورة وضع خطة مبنية على إستراتيجية شاملة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ضوء العناوين الواردة في الاتفاقية الدولية"، مشددا على "أن مشكلة تدهور نوعية المياه والآثار البيئية الخطيرة المترتبة عليها أصبحت تشكل تحديا خطيرا يقلل من فرص توافر المياه، ما يؤدي إلى مشاكل صحية وتدهور بيئي وظروف معيشية سيئة، كما يؤدي إلى زيادة مشكلة ندرة المياه مما يدفع إلى الاستخدام المتزايد للموارد المائية غير التقليدية، ويؤدي إلى آثار سلبية اقتصادية واجتماعية".
وفي الختام تم توزيع الكتاب الذي أصدرته المؤسسة هذا العام، والذي يتطرق بشكل مفصل إلى قضية الليطاني.