أكدت القيادة القطرية لحزب "طليعة لبنان العربي الاشتراكي" في بيان، أن "تصاعد المقاومة الشعبية، التي تبشر بانطلاق انتفاضة جديدة تقدم الدليل العملي على أن شعب فلسطين ومقاومته عبر تتالي انتفاضاته، انما يستحضر جوهر موقفه الاصيل الذي لا يرى بغير الكفاح الشعبي بكل اشكاله النضالية المتاحة سبيلا للتحرير واستعادة للحقوق المغتصبة".
وإذ دانت "كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وإجراءات الحصار السياسي والاقتصادي والمالي والخدماتي لكسر ارادة الصمود لديه"، دعت إلى "توفير الدعم السياسي والاقتصادي والمالي لجماهير فلسطين المنتفضة لاجهاض مفاعيل الحصار أولا، وتوفير الشروط التي تساعد على الارتقاء بالموقف الحاضن لمقاومة فلسطين الى مستوى التضحيات التي تقدمها الجماهير الصامدة الصابرة ثانيا".
وطالبت "قوى المقاومة الفلسطينية بأن تخرج من نطاق تشرذمها وتتوحد على قاعدة البرنامج المقاوم المتوجة نحو التحرير، وهذا ما يتطلب أن تعيد هذه القوى تموضعها السياسي والتنظيمي كي تنتظم كلها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية كإطار تمثيلي، والتي كانت ويجب ان تبقى الممثل الشرعي لشعب فلسطين".