التبويبات الأساسية

دشنت الوزيرة ليلى الصلح حماده مركز العلاج الحسي والتفاعلي لأطفال التوحّد وذوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية «أكسوفيل» في منطقة ديك المحدي - المتن الشمالي بعد ان قامت مؤسسة الوليد للانسانية بتجهيزه بالتكنولوجيا العلاجية الحديثة.
وقد كان في استقبال الوزيرة الصلح رئيسة الجمعية السيدة نبيلة فارس والاعضاء بحضور النائب البطريركي العام المطران بولس صياح والسفير ملحم مستو والسيدات ايفون الجميل وجويس سمير مقبل وكارين سامي الجميل وعدد من سيدات المجتمع ورئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميل ورئيس بلدية الرابية عصام شماس ورئيس بلدية ديك المحدي امين الاشقر وفعاليات اجتماعية ودينية واكاديمية والفريق الاداري.
قدّم الاحتفال الاعلامي ماجد بو هدير ثم تحدثت رئىسة الجمعية فشكرت مؤسسة الوليد بن طلال والوزيرة الصلح.
بعدها القت الصلح كلمة قالت فيها: «آن عمل الخير يعلو فوق كل الظروف، مهما كانت استثنائية، فاعل الخير حسابه عند ربه وليس مع البشر، خاصة في ظل دولة غائبة واليوم اصبحت مغيّبة فنشعر نحن في المؤسسة بمسؤولية اكبر.
اضافت: «نعود بعد عام تقريبا على لقائنا الاخير لاطلاق هذا المركز المتطور والمتخصّص لذوي الاحتياجات الخاصة يستوعب طاقاتهم وينمي قدراتهم ويكون في اطار عملية التأهيل الكبرى التي قامت بها الجمعية لمركزها الرئيس هنا»، وتابعت: «اعود واشدّد على ضرورة ربط هذه المراكز التي ساهمنا في دعمها وتفعيل التعاون بينها وتبادل الخبرات المشتركة فيها، وهذه امور لم تحصل بعد انما هي مهمة كثيرا ان يكون هناك ارتباط كامل وشامل ما بين جميع الجمعيات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة لتبادل الخبرات ليصلوا الى نتائج احسن».
وتوجهت الصلح الى المعوق فقالت: لا تفكر في المفقود واشكر على الموجود، انت في مؤسسة جديرة، انت مع اناس رحيمة، وشفاعة ربك كبيرة، ما اصابك لم يكن ليخطئك ، وما اخطأك، لم يكن ليصيبك، انه القضاء والقدر، اذا كنت فاقدا للوعي فكلنا اليوم في غيبوبة، اذا كنت جالسا في الظلام فكلنا اليوم سجناء، انت تجهل حقك ونحن اضعناه، بيننا وبينك فرق واحد، انك لا تدري ما تفعل والله سيغفر لك، ونحن نعلم ونفعل عن سابق تصميم واصرار والله لن يغفر لنا لما آلت اليه بلادنا. فاذا مات احدنا، سألت الناس ماذا ترك ولكن السماء ستسأل ماذا قدّم.
وطمأنت كل اهل التويترات ان مقصّي لا زال غير معروض للبيع ونحن بوجود المحبين امثالكم ما زلنا بحاجة اليه».
تخلل الاحتفال عرضاً مسرحياً لاطفال الجمعية وبعدها تسلمت الوزيرة الصلح درعا تقديرية من الرئيسة السيدة نبيلة فارس ثم جالت في ارجاء المركز والتقطت صور تذكارية مع الاولاد.

صورة editor11

editor11