قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح،اليوم في انفجار "ضخم" استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ، على ما يبدو في محافظة بلوشستان المضطربة جنوب غرب باكستان، وفق الشرطة وشهود.
وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني مولانا عبد الغفور حيدري للصحافيين ان التفجير الذي وقع في إقليم ماستونغ على بعد ساعة شرق العاصمة المحلية كويتا، استهدف سيارة كانت تقله.
وقال حيدري عبر تلفزيون "سماء": "أنا حي أرزق، شاء الله أن أنجو، كان انفجارا مفاجئا، أصبت بشظايا الزجاج. أنا مصاب لكني بخير. السائق والأشخاص الآخرون بقربي اصابتهم خطرة".
وعرض التلفزيون صور سيارات حطمها الانفجار في حين طوق رجال الأمن المكان.
وقالت مديرة المستشفى الذي نقل اليه الضحايا الطبيبة دعد محمد ان "عدد القتلى بلغ 17 ولدينا أكثر من 30 جريحا".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وقال المسؤول في الشرطة صفار خان ل"وكالة الصحافة الفرنسية": "لم يتضح بعد إن كانت قنبلة مزروعة أم تفجيرا انتحاريا".
وحيدري مسؤول في جمعية علماء الإسلام - جناح الشيخ فضل الرحمن، وهي من كبرى الاحزاب السياسية الدينية في باكستان واستهدفتها حركة طالبان الباكستانية في السابق على رغم ان قادتها كانوا مفاوضين بين المقاتلين والحكومة الباكستانية.